متابعة الاقتصاي: بدأت معاصر الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة بفتح أبوابها أمام المواطنين مع إنطلاق موسم الزيتون في مختلف المناطق.
وبالحديث عن معاصر الزيتون، يوجد في فلسطين 301 معصرة غالبيتها تعمل بأنظمة حديثة، حسب ما أفاد فياض فياض مدير مجلس الزيت والزيتون لـ"الاقتصادي".
وغالبية معاصر الزيتون تتواجد في محافظات الضفة الغربية 260 معصرة، بينما في قطاع غزة يوجد 41 معصرة، علماً أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في الضفة ضعف المزروعة في القطاع.
وحسب جهاز الإحصاء المركزي، بلغ إنتاج المعاصر في 2019 نحو 23 مليون دولار.
وأكد أن معاصر الزيتون في فلسطين شهدت خلال السنوات القليلة الماضية قفزة نوعية على مستوى الأنظمة الحديثة المستخدمة فيها، ما انعكس إيجاباً على ارتفاع نسبة سيولة الزيت في فلسطين.
وحول تأثير المعصرة على جودة الزيت، قال فياض إن 35% من جودة الزيت تعود إلى للمعصرة، فكلما كانت حديثة كلما كانت جودته أعلى، مضيفاً أن عصر الزيتون بعد قطفه مباشرة يؤدي إلى جودة زيت أفضل من تأخير عصره.
ويبلغ المتوسط السنوي لنسب السيولة في فلسطين 22.5%، بمتوسط 16% في غزة و23% في الضفة الغربية.
وتوقع مدير مجلس الزيت والزيتون، أن يصل إنتاج فلسطين من الزيت هذا الموسم أكثر من 30 ألف طن.
وشدد على أن المزراعين والمواطنيين الذين قفطوا زيتونهم بشكل مبكر تعرضوا لخسائر فادحة لعدم نضوج ثمار الزيتون بشكل كامل.
وفي فلسطين، يوجد نحو 10 مليون شجرة زيتون مثمرة، بينما تصل المساحة المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 575 ألف دونم.