الاقتصادي/ محمد سمحان - بدأت بعض القرى والمناطق الفلسطينية، منذ مطلع الشهر الجاري، بقطف ثمار الزيتون، في موسم قد ينصف على أنه ماسي، وفق خبراء الزيتون في فلسطين.
ومع البدء عمليا في موسم قطف الزيتون، على الرغم من أن الموسم الرسمي يبدأ في الثالث عشر من الشهر الجاري، فإننا في موقع الاقتصادي نقدم لكم لمحة عن أداء موسم الزيتون في أخر 10 مواسم.
وبحسب مسح الاقتصادي لبيانات رسمية صادرة عن الزراعة والإحصاء، بلغ إنتاج فلسطين من الزيت العام الماضي، 17.500 طن.
وفي موسم 2020، بلغ إنتاج فلسطين من الزيت حوالي 14 الف و500 طن زيت وهو من أسوأ الأرقام السجلة على مستوى إنتاج الزيت منذ نحو 11 سنة.
وكان أسوأ إنتاج لزيت الزيتون الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة)، مسجل في 2009 بإجمالي حجم إنتاج بلغ 4771 طن.
وفي 2019، كان سنة "ماسية" حيث سجلت فلسطين أفضل إنتاج للزيت في تاريخها بـ40 ألف طن.
وفي 2018 بلغ إنتاج فلسطين من الزيت حوالي 14.7 ألف طن، وفي 2017 بلغ 19.5 ألف.
وفي 2016، بلغ إنتاج زيت الزيتون في فلسطين 20.1 ألف طن فيما بلغ الإنتاج في 2015 نحو 21.08 ألف طن.
في حين بلغ إنتاج الزيت في موسم 2014 نحو 24.75 ألف طن، بينما في 2013 بلغ إنتاج زيت الزيتون في فلسطين نحو 17.641 ألف طن، وفي 2012 بلغ 20.7 ألف طن.
وبلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون، حوالي 575.2 ألف دونم بنسبة 85.0% من إجمالي المساحة المزروعة بالاشجار في فلسطين.
ويوجد في فلسطين، نحو 12.5 مليون شجرة، منها أقل من 10 ملايين شجرة زيتون مثمرة،
وبين التقرير النتائج الأولية للتعداد الزراعي لعام 20121، فأن أعلى مساحة مزروعة بالزيتون في محافظة جنين .