وكالات- الاقتصادي- اقترح علماء في جامعة كيس ويسترن ريزيرف تفسيراً للآلية الكامنة وراء تعرّض النساء للإصابة بالزهايمر أكثر من الرجال، وهي أن أحد الجينات التي تفلت من التعطيل الذي يسببه كروموسوم X لدى الإناث يؤدي إلى هذه الزيادة.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، تزيد احتمالية إصابة النساء بمرض الزهايمر بمرتين مقارنة بالرجال، لكن هناك القليل من الفهم لسبب ذلك بالضبط.
واقترح الباحثون أن بروتين الببتيداز (USP11) الخاص بالجين الذي يتجنب تعطيل كروموسوم X، يزيل جزيئاً من بروتين "تاو" مما يجعله أكثر عرضة للتراكم داخل وحول الخلايا العصبية في الدماغ، معطلاً إشارات هذه الخلايا.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن النساء لديهن رواسب "تاو" أكثر في أدمغتهن قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر، ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون حدثاً أساسياً لتطور المرض.
وأشار الاقتراح الذي قدمه فريق البحث إلى أن زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا تأتي فقط من إلغاء تنظيم إزالة بروتين "تاو" نتيجة لمستويات أعلى من بروتين USP11 في الإناث، ولكن أيضاً لأن هذا البروتين ينظم نشاط مستقبلات هرمون الاستروجين الأنثوي.
ودعت توصيات الدراسة إلى مزيد من البحث، حيث بلغ عدد المصابين بالزهايمر أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ويتوقع أن يتضاعف العدد كل 20 عاماً، وأن يصل إلى 139 مليوناً عام 2050.