وكالات-الاقتصادي- قالت دراسة جديدة إن المراهقين يحتاجون بين 8 و 10 ساعات من النوم كل ليلة للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، والأداء المدرسي.
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة "راش" في شيكاغو، إن التكيّف مع جدول نوم جديد في بداية العام الدراسي قد يؤدي إلى قلة الراحة والإرهاق نهاراً، وتغير المزاج والتركيز.
ونُشرت الدراسة على موقع "ساينس دايلي"، ونبهت البروفسيورة ستيفاني جي كراولي المشرفة على البحث إلى أن الكثير من المراهقين ينامون أقل من 8 ساعات يومياً ،خلال أيام المدرسة.
وقالت كراولي: "تتغير أنظمة الدماغ التي تتحكم في النوم بطريقة تسهل على المراهق البقاء مستيقظاً في وقت متأخر من المساء. بينما ينمو نظام الساعة البيولوجية في وقت لاحق، وينتج عن ذلك تنافس قوتين، الأولى الذهب إلى الفراش مبكراً من أجل الجدول الدراسي، والأخرى التغير البيولوجي الطبيعي للجسم".
واستخدم الباحثون العلاج بالضوء الساطع في صباحين في عطلة نهاية الأسبوع لمدة 2.5 ساعة.
ويشير الضوء الساطع إلى أن الساعة الداخلية تستيقظ قبل ذلك بقليل. ويجب أن يسهل هذا التحول على المراهق النوم في الوقت المناسب.
ومن ناحية أخرى ساعدت كراولي وفريقها المشاركين في الدراسة على مواجهة الحرمان من النوم، بأدوات إدارة الوقت ومعالجة العوائق التي تحول دون النوم مبكراً، مثل الحد من أنشطة ما بعد المدرسة.
وأدت هذه التدخلات إلى زيادة ساعات نوم المراهقين بمعدل ساعة على الأقل.
وقالت كراولي: "المثير للاهتمام، أن المراهقين الذين ينامون متأخراً ساعات يومياً، زاد نومهم بما يصل إلى ساعتين". "والمراهقون الذين لديهم ساعة بيولوجية سابقة لا يحتاجون إلى تغيير في وقت مبكر. لقد احتاجوا فقط إلى الدعم السلوكي لمحاولة إدارة وقتهم في المساء وزيادة مدة نومهم".