ترجمة الاقتصادي: تواجه شركة "فولكس فاجن" دعوى جماعية في إسرائيل بعد أن قضت محكمة لصالح الملتمسين الذين يسعون للحصول على تعويض من شركة صناعة السيارات الألمانية بسبب "الغش" في انبعاثات الديزل.
وقضت محكمة "تل أبيب" بأن الدعوى الجماعية ستمثل أصحاب السيارات، وكذلك عامة الناس الذين تعرضوا لمستويات تلوث أعلى، وفقًا لمتحدث باسم المحكمة ووثائق المحكمة، كما نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت.
وقالت الصحيفة إنه "تم الكشف عن أن على فولكس فاجن كانت قد أخفت مستويات زائدة من انبعاثات الديزل السامة من سياراتها في عام 2015، وهي فضيحة أدت إلى هزة إدارية وسلسلة من التحقيقات والقضايا التنظيمية، والتي استغرق الكثير منها سنوات لتسويتها".
ووفق تقرير الصحيفة الذي اطلع عليه "الاقتصادي"، فإن الشركة أقرت بإن حوالي 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم مزودة ببرنامج لم يعط قراءات حقيقية في اختبارات انبعاثات الديزل المصممة للحد من أبخرة السيارات من أكسيد النيتروجين (NOx).
وقالت فولكس فاجن -وفق يديعوت أحرنوت- إنه ليس لديها تعليق فوري على الحكم.
وقال مايكل باخ ، أحد المحامين الذين رفعوا الدعوى، إنهم ما زالوا يحصرون عدد أصحاب السيارات المتضررين في إسرائيل ويحسبون التكلفة البيئية.
وأنفقت فولكس فاجن حتى الآن أكثر من 32 مليار يورو في تجديد السيارات والغرامات والتكاليف القانونية. وقد توصلت إلى تسويات قانونية، بما في ذلك في الولايات المتحدة وبريطانيا.
