القطف المبكر للزيتون.. خسارة مضمونة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(0.00%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
9:12 صباحاً 03 تشرين الأول 2022

القطف المبكر للزيتون.. خسارة مضمونة

الاقتصادي: يسارع بعض المزارعين إلى قطف ثمار زيتونهم مبكرا قبل الموعد المحدد من قبل وزارة الزراعة وهو يوم 13 الشهر الجاري.

لا يدرك هؤلاء الخسارة الفادحة التي تلحق بهم جراء ذلك، فالبعض مثلا يعمل داخل أراضي 48، ويحاول استغلال فترة الأعياد اليهودية للقطاف. البعض الآخر، يخشى عمليات سرقة المحصول من قبل "متجولين" في الحقول. لكن أيا كانت الأسباب، فالقطف المبكر خسائره مضمونة.

 تصل هذه الخسارة إلى نحو 60% من كمية الزيت، وفق مدير دائرة الزيتون في وزارة الرزاعة، رامز عبيد، الذي حذر من القطف المبكر. وتوقع من ناحية ثانية أن يتراوح الإنتاج في هذا الموسم بين 20 - 30 ألف طن. 

من ناحيته، يقول الخبير الزراعي فارس الجابي، للإقتصادي، إن القطف المبكر للزيتون، يكبد المزارعين والمواطنينن خسائر جمة على مستوى كميات الإنتاج عند عصره.

ويوجد في فلسطين،  نحو 12.5 مليون شجرة، منها أقل من 10 ملايين شجرة زيتون مثمرة.

وأوضح الجابي لـ "الاقتصادي"، أن القطف المبكر للزيتون يحول دون "تخلق الزيت" داخل الثمار، ما يؤثر على الكمية المنتجة من الزيت الأمر الذي ينعكس في نهاية الموسم على معدلات الانتاج السنوية.

وقد يتسبب القطف المبكر في فقدان نحو 2000 طن في السنوات ذات الانتاج القليل، ونحو 5 آلاف طن في السنوات ذات الانتاج المرتفع، بالإضافة إلى الفقدان الناتج عن ذبابة الزيتون والذي يختلف تأثيرها من موسم لآخر.

وأشار إلى أن القطف المبكر ينتج زيتاً بلون أخضر، بينما القطف المتأخر ينتج زيتاً أصفر اللون، مبيناً أن الزيت الجيد هو الذي يتراوح لونه بين الأصفر والأخضر، يحتوي على عناصر غذائية أفضل.

ويختلف نضج الثمار من منطقة لأخرى بسبب كمية الأمطار والظروف الجوية، إضافة إلى صنف الزيتون، وبذلك فإن وزارة الزراعة تقوم بتحديد موعد لقطف ثمار الزيتون كمتوسط بين المناطق الفلسطينية.

وذكر أن هناك عوامل أخرى مؤثرة على جودة زيت الزيتون غير موعد القطف، منها صنف الزيتون، وطريقة تخزين ثمار الزيتون قبل العصر، وآلية القطف، والعامل المهم الآخر هو المعصرة.

وأكد الخبير الجابي، أن المعصرة لها دور كبير في التأثير على جودة زيت الزيتون، من خلال جودتها كآلات ومعداتها.

ويبلغ عدد معاصر الزيتون في فلسطين، حوالي 310 معصرة أغلبها اوتوماتيكية.

ويقدر معدل استهلاك الفرد في فلسطين من الزيت سنوياً حوالي 3.1 كيلوغرام.

ويذكر أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون تشكل أعلى مساحة مزروعة بالبستنة الشجرية في فلسطين من إجمالي  المساحة المزروعة بــ 575.2 ألف دونم بنسبة 85.0%.

 

Loading...