وكالات - الاقتصادي - تم تطوير أنظمة كشف نعاس السائق لوقف سلسلة خطيرة من الحوادث ناتجة فقط عن هذا السبب، حيث إنه طبقاً للإحصائيات والدراسات المختلفة فإن (%20 : %50) من حوادث الطرق مرتبطة بالتعب أو نعاس السائق، وهذه إحصائيات مرعبة وتدل على مدى خطورة هذا الأمر، لذا اهتمت شركات السيارات كثيراً به وطورت العديد من الأنظمة، سوف نتعرف عليها في هذا التقرير من أجل تجنب وتقليل هذه النسبة من الحوادث وحل أسباب الحوادث من الجذور.
تعرف على أنظمة كشف نعاس السائق:
تم تطوير النظام لأول مرة من قِبل الشركة الأوروبية فولفو التي تُصنف أمان السيارة رقم واحد، جاء النظام باسم “مراقبة تنبيه السائق Driver Alert Control” عام 2007 تقريباً، حيث يقوم النظام بمراقبة حركة السيارة وتقييم ما إذا كانت قيادة السيارة مُسَيطر عليها أم لا.
يعتمد هذا النظام على التعرف بشكل مباشر أو غير مباشر على درجة انتباه أو نعاس السائق، ومن ثم إرسال بعض الإشارات التحذيرة له مثل الإشارات الضوئية التي تَظهر على لوحة العدادات وأسفل الزجاج الأمامي، أو الإشارات السمعية عن طريق إصدار أصوات تحذيرية، أو حتى إشارات استشعارية عن طريق اهتزاز مقود السيارة لتنبيه السائق.
تقنيات كشف نعاس السائق المختلفة:
مراقبة نمط التوجيه:
يتم في هذا التقنية التعرف على درجة نعاس السائق من خلال متابعة نظام التوجيه والقراءات المختلفة من خلال حساس زاوية التوجيه.
مراقبة موقع السيارة:
يتم التعرف على موقع السيارة في الحارات المرورية عن طريق نظام المساعدة في الحفاظ على المسار LKA الذي تحدثنا عنه من قبل، والتالي معرفة درجة تحكم السائق في السيارة ودرجة النعاس أيضاً.
مراقبة وجه/ عين السائق:
يتطلب هذا النظام وجود كاميرا مراقبة لوجه السائق، يمكنها التعرف على زوايا وجه السائق ودرجة فتح العينين وبعض الأشياء الأخرى التي تُمكن النظام من كشف النعاس.
التتبع الفسيولوجي:
تتم هذه التكنولوجيا عن طريق أجهزة استشعار تُركب علي جسم أو رأس السائق مثل سماعة بلوتوث، تتمكن من قراءة نشاط الدماغ وضربات القلب ونشاط العضلات، وتحليل هذه القراءات للتعرف على درجة النعاس.