الاقتصادي: توقع عضو في نقابة أصحاب محطات المحروقات -فضل عدم الكشف عن اسمه- انخفاض أسعار الوقود في الأسواق الفلسطينية ابتداء من الشهر المقبل.

وتوقع المصدر في حديث مع "الاقتصادي"، انخفاض  أسعار البنزين (95 أوكتان) 20 أغورة للتر الواحد، ليصبح اللتر 6.14 شيكل. وانخفاض السولار 10 أغوارات ليصبح لتر السولار 6 شيكل، وفق توقعات المصدر النقابي.

يذكر أن متوسط استهلاك الفلسطينيين من الوقود سنوياً، قرابة مليون لتر، موزعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يتم استيرادها بشكل كامل من إسرائيل.

وتعلن وزارة المالية، مع بداية كل شهر لائحة أسعار المحروقات. ومن المقرر إعلان الأسعار الجديدة منتصف ليلة الجمعة/السبت. 

إسرائيليا، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن سعر ليتر بنزين 95 أوكتان بحلول تشرين الأول/ أكتوبر المقبل سيبقى مشابها لسعره في أيلول/سبتمبر، أي 6.37 شيكل في الخدمة الذاتية، وإضافة 21 أغورة في الخدمة الكاملة.

ويأتي ذلك بالرغم من انخفاض أسعار النفط في العالم، لكن المستهلك في إسرائيل لا يشعر بذلك، بالرغم من أنه ينبغي خفض السعر بعشر أغورات. وعدم خفض سعر البنزين، الشهر المقبل، نابع من فرض ضريبة المحروقات على سعر ليتر البنزين، وزيادته بعشر أغورات.

وقررت مصلحة الضرائب الإسرائيلية، قبل عدة أشهر، أنه في حال انخفاض سعر البنزين بشكل ملموس، النابع من انخفاض سعر برميل النفط وارتفاع سعر صرف الدولار، فإن خفض سعر البنزين الخاضع لإشراف "الدولة" سيكون ضئيلا للغاية.

وانخفض سعر النفط بحوالي 15% منذ نهاية الشهر الماضي، ما يعني أنه كان ينبغي خفض سعر ليتر البنزين بما بين 25 – 30 أغورة، بحلول الشهر المقبل.

وجرى تخفيض ضريبة المحروقات في الشهر الحالي بـ89 أغورة لليتر البنزين، وأصبح سعر ليتر البنزين 6.37 أغورة منذ بداية الشهر.