وكالات-الاقتصادي- اقترحت دراسة فرنسية جديدة تأثر مرضى القلب خلال موجات الحر الشديد المتزايدة بفعل التغيرات المناخية، وتأثير ذلك على وزن المريض، خاصة من يتناولون مدرّات للبول.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة مونبلييه، بمشاركة 1420 مريضاً يعانون من قصور القلب، وأظهرت فقدان هؤلاء المرضى قدراً من الوزن خلال موجتي الحر اللتين أصابتا فرنسا في صيف 2019.
وبحسب التقرير الذي نشرته المجلة الأوروبية عن الدراسة، عندما يشرب الأشخاص الأصحاء المزيد من السوائل أثناء الطقس الحار، ينظم الجسم إخراج الزيادة من البول. لكن لا تعمل هذه الآلية بنفس الطريقة لدى مرضى قصور القلب لأنهم يأخذون مدرّات البول.
وأوضح الدكتور فرانسوا روبيل المشرف على الدراسة أن "الذين يعانون من قصور القلب قد يجدون صعوبة في التكيّف مع موجات الحر". و"قبل كل شيء، يتلقون أدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية في ظل درجات الحرارة الشديدة، مثل مدرّات البول".
وأشارت النتائج إلى أن تغير الوزن لدى مرضى قصور القلب يحدث بسبب الضغط المرتبط بموجة الحر. ويمكن أن يكون التغيير في الوزن مؤشراً على تدهور حالتهم السريرية.
ودعت الدراسة مرضى قصور القلب إلى مناقشة بدائل هذه الأدوية مع أطبائهم قبل موجات الحرّ.