وكالات - الاقتصادي - يعد استبدال محرك السيارة التزامًا كبيرًا. ولكن هل يجب الذهاب إلى هذا الخيار عندما تكثر الأعطال في السيارة؟ أم هنالك أسباب محددة يجب أن تتوافر لتغيير المحرك؟

أعطال السيارة

قد تواجه السيارة الكثير من الأعطال أثناء فترة خدمتها. والأعطال هذه لها أسباب كثيرة، منها كهربائي ومنها ميكانيكي ومنها بسبب الجوانات وعلبة السرعات والعجلات والبخاخات والفلاتر وغيرها الكثير الكثير.

الأعطال لا ترتبط بنظام واحد في السيارة، فالسيارة تحتوي على عدة أنظمة رئيسية غير المحرك مثل نظام الفرملة ونظام التبريد ونظام التعليق ونظام العادم ونظام البخ والإحتراق والأنظمة الإلكترونية لإدارة عمل المحرك، وكذلك أنظمة الترفيه والإتصال وأنظمة مساعدة السائق وغيرها.

فالسيارة لكي تعمل بشكل صحيح هنالك الآلاف من القطع التي يجب أن تقوم كل واحدة منها بعملها بشكل صحيح وأن يتناغم عمل القطع مع بعضها بدقة كبيرة من حيث التوقيت. وإذا حصل أي خلل في هذه السلسلة، قد تتعطل السيارة وتصبح بحاجة إلى أعمال الصيانة.

أسباب تغيير المحرك

هنا خمسة أسباب رئيسية لتغيير المحرك:

السبب الأول تضرره جراء حادث بسبب وجود تلف شديد في المحرك بدرجة كافية، لذلك سيتعين عليك استبداله
السبب الثاني كتلة المحرك المتشققة بسبب الحرارة والضغط
السبب الثالث خروج دخان من العادم. فعادم السيارة هو علامة على صحة محركك. فالعادم الأزرق المفرط يعني أن المحرك يحرق الزيت وقد تكون بحاجة إلى محرك جديد. ويخرج الدخان من المحرك بسبب تلف البيستونات أو سكك الصمامات
السبب الرابع إرتفاع عدد الكيلومرات المقطوعة، بحيث تتآكل الأجزاء الميكانيكية، وفي النهاية ، ستجد نفسك تستبدل الأجزاء، ثم الأنظمة ، ثم المحرك بأكمله لمجرد أنه قديم جدًا
السبب الخامس إذا وجدت نجارة معدنية في الزيت، وهي علامة على أن أجزاء المحرك تهالك كثيرًا لدرجة أنها تذوب في زيت المحرك. يذكر أنه حتى في بعض هذه الأسباب، يمكن القيام بعمليات إصلاح للمحرك

بالطبع إن كثرة الأعطال ليست بالضرورة أن تكون ناتجة عن المحرك نفسه. لذلك لا يجب تغيير المحرك بسبب كثرة أعطال القطع الخارجية التي لا علاقة لها ببنية المحرك نفسه. والتغيير يجب أن يكون فقط في الحالات التي ترتبط ببنية المحرك والتي من الصعب أو حتى من المستحيل إصلاحها.