الاقتصادي: قال الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة السياحة والآثار، أن ما يزيد عن 1.1 مليون زيارة قام بها الزوار الوافدون (زوار اليوم الواحد) للمواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2022.

وذكر البيان الصادر اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم السياحة العالمي، أن من 893 ألف من الزوار الوافدين هم من الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948 و251.7 ألف وافد من خارج فلسطين.

واحتلت بيت لحم صدارة الزيارات الوافدة من خارج فلسطين خلال النصف الأول،  بنسبة 56%، و22% في محافظة أريحا والأغوار، و18% في محافظة نابلس، فيما توزع 4% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية.

أما عدد الزيارات الوافدة من فلسطينيي 1948 فقد توزعت على 49% في محافظة أريحا والأغوار، و18% في محافظة جنين، و12% في محافظة نابلس، فيما توزع 21% من الزيارات على بقية المحافظات.

وشهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول، تحسناً في حركة الزوار المحليين نتج عنها ما يزيد عن 1.7 مليون زيارة الى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة.  وبالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2021 فقد ارتفع عدد زيارات المحليين بنسبة 68%.
 
تركزت زيارات المحليين في محافظة قلقيلية بنسبة 23% يليها محافظتي نابلس وأريحا والأغوار بنسبة 17% لكل منهما، ثم  محافظتي رام الله والبيرة وجنين بنسبة 11% لكل منهما، فيما توزع 21% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية. 

وتضاعف عدد نزلاء الفنادق  في أول 6 شهور من العام الجاري، بما يزيد عن الضعفين مقارنة بذات الفترة من العام السابق، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية 145 ألف نزيلاً أقاموا 362 ألف ليلة مبيت.

وقد استقبلت محافظة بيت لحم العدد الأكبر من النزلاء بنسبة  34% من اجمالي عدد نزلاء الفنادق، يليها محافظة رام الله والبيرة بنسبة 25%، ثم محافظة أريحا والأغوار بنسبة 17%. 

و39% من نزلاء الفنادق هم من الوافدين من خارج فلسطين، يليهم الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948 بنسبة 32%، في حين شكل النزلاء المحليون 29% من اجمالي النزلاء.

وفي ذات السياق، ارتفع عدد العاملين في الأنشطة السياحية مقارنة مع ذات الفترة من العام 2021 بنسبة 28%، حيث بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 54.2 ألف عامل خلال الربع الثاني من العام 2022، تشكل ما نسبته 5% من اجمالي العاملين من فلسطين. 

ويتوزع عدد العاملين في قطاع السياحة حسب الحالة العملية الى 47.3 ألف عامل بأجر (منهم 44.4 ألف ذكر، و2.9 ألف أنثى)، و7.0 ألف عامل لحسابه منهم ( 6.1 ألف ذكر، و0.9 ألف أنثى).