رام الله- الاقتصادي- تشير آخر الإحصاءات التي أصدرتها مجموعة "صوفان" الأمريكية المتخصصة في الدراسات الأمنية والمركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي، إلى أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي توافدوا إلى سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، للقتال إلى جانب صفوف تنظيم الدولة "داعش".

ويؤكد التقرير أيضًا أن معظم مقاتلي تنظيم الدولة الغربيين يتدفقون من دول مثل فرنسا أو بريطانيا، وان أكبر عدد من المقاتلين يحملون الجنسية التونسية.

وفقًا للتقرير، فإن أكبر تجمع لمستخدمي "تويتر" الموالين للتنظيم، هو في المملكة العربية السعودية (عددهم يزيد عن الموالين في سوريا والعراق).

الدول الغربية هي الأكثر قلقًا حول ما يسمونه بـ"التطرف الإسلامي"، رغم أنه حسب ما جاء في إحصاءات عام 2013، فإن الدول التي شهدت أكبر حصيلة قتلى بسبب الإرهاب، هي دول غير أوروبية.

 ترجمة: وفاء الحج علي

عن "الاندبندنت"