رام الله- الاقتصادي- كشف عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء عن أساليب جديدة للسلطات الاسرائيلية لابتزاز المواطنين في قطاع غزة من أجل الحصول على تصريح مرور عبر معبر بيت حانون "ايرز" .
وقال فروانة في حديث لمراسل "معا" الاسلوب الجديد هو مطالبة بعض المواطنين او الشخصيات تخفيف حدة انتقاد الاحتلال الاسرائيلي على صفحة الفيسبوك او اغلاق الصفحة بالإضافة إلى الاساليب الاخرى مثل الاعتقال او الاحتجاز او سحب التصريح".
وعبر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة الأسرى والمحررين عن قلقه من خطورة هذا الاسلوب، داعيا الى رفضه وعدم التجاوب لهذه المطالب الاسرائيلية حتى وان كانت خيارات التنقل محدودة.
وقال فروانة :" انا تعرضت شخصيا لضغوطات مشابه من اجل الحصول على تصريح لزيارة رام الله في التأكيد على حق المواطن الفلسطيني بالتنقل بحرية عبر المعبر".
وأوضح فروانة اسرائيل تحاول استغلال حاجة الناس لمعبر بيت حانون ، وقال "ننظر بخطورة لهذا المسألة وان اسرائيل لن تتردد في استخدام أي وسيلة لقمع الناس وابتزازهم وملاحقتهم حتى في كلمتهم"، معتبرا هذه الاساليب تتنافي مع القوانين الدولية .
ووصف رئيس وحدة الدراسات والتوثيق هذا الامر بالخطير، مشيرا الى ان قوات الاحتلال اعتقلت العديد من الشبان والفتية سواء ذكور او إناث خلال الفترة الماضية في الضفة الغربية بسبب نشاطهم على الفيسبوك.
ودعا فروانة الى ضرورة تثقيف المواطنين امنيا لعدم تعرضهم للابتزاز او الاسقاط في العمالة في ظل تحول معبر بيت حانون الى مصيدة من قبل سلطات الاحتلال.
واشار الى ان سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الحالي 50 مواطنا من غزة من بينهم مرضى مرافقين للمرضى وتجار.