الاقتصادي: انتهى يوم أمس السبت، معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، الذي أقيم في المكتبة الوطنية في بلدة سردا شمالي مدينة رام الله، تحت إشراف وزارة الثقافة الفلسطينية، وذلك بعد انقطاع عامين جراء جائحة كورونا.
وقال عبد السلام العطاري رئيس اللجنة المنظمة لـ "الاقتصادي"، إن "معرض الدورة الثانية عشر يعد بلا شك الأفضل بين جميع الدورات، سواء من حيث المشاركة الكبيرة لدور النشر الفلسطينية والعربية، ومن حيث الحضور والإقبال الكبير على الشراء".
وشارك في المعرض أكثر من 350 دار نشر وتوكيل، وهي من فلسطين وتونس والأردن ومصر وقطر والمغرب والكويت والشارقة ولبنان والعراق والسعودية وكندا وإيطاليا.
وأكد العطاري أن المعرض ضم أكثر من ربع مليون كتاب، وسط حضور لافت من الكتاب والأدباء الفلسطينيين من المحافظات كافة بما فيها قطاع غزة.
كما شارك في المعرض 150 أديبًا وكاتبًا عربيًا في مجموعة من الندوات الثقافية والفعاليات التابعة لفضاء الأطفال، وهم من فلسطين وتونس وسوريا والعراق والأردن ومصر وإريتيريا.
وعن الحضور قال العطاري إن "المعرض شهد حضورا كبيرا لم يشهده أي من المعارض السابقة، واللافت الحضور الكبير لأهلنا من مدن الداخل، بالإضافة لأكثر من 25 ألف طالب من مدارس مختلف المحافظات".
وبالنسبة لعدد وقيمة الكتب المبيعة خلال أيام المعرض، قال الععطاري، إن هذه الأرقام بحاجة لبعض الوقت.