الاقتصادي -محمد سمحان: بالرغم من الفوائد العديدة والمذهلة للعسل، إلا أن الأرقام المتعلقة باستهلاك الفلسطينيين ضعيفة، حسب الإحصاءات الرسمية.
رئيس مجلس قطاع النحل الفلسطيني د. تحسين عودة، قال إن نتائج دراسة رسمية للإحصاء أفادت أن متوسط استهلاك الفرد الفلسطيني من العسل سنوياً من 130 جرام إلى 150 جرام سنوياً.
وبين عودة في حديثه لـ "الاقتصادي" أن هذا الاستهلاك أقل من المعدل المحدد من قبل منظمة الصحة العالمية بـ 500 جرام عسل سنوياً.
وأستغرب رئيس مجلس قطاع النحل في الضفة الغربية وغزة، من قلة استهلاك الفلسطينيين للعسل في ظل وجود فائض في الإنتاج.
وأشار أن تربية النحل من أهم قطاعات الزراعة في فلسطين ومن الكنوز الطبيعية نظراً لكميات الفوائد الصحية والمالية لمنتجاته وعلى رأسها العسل بمختلف انواعه.
وزاد عودة: "قطاع النحل يعتبر قطاعاً واعداً يمكن الإستثمار فيه وتطويره خلال السنواتالقادمة، وتحديداً على مستوى تصدير المنتجات في ظل وجود فائض في كميات الإنتاج السنوية".
ويوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 85 ألف خلية نحل، ويعمل في هذا القطاع من 2000 إلى 2500 شخص، حسب ما أفاد عودة في حديث خاص لـ"الاقتصادي".
وحول تصدير العسل إلى الخارج، وصف رئيس مجلس قطاع النحل، هذا الأمر بأنه "غير منظم" في الوقت الحالي ويستهدف أسواق الخليج وتحديداً الامارات، مبيناً أن جهوداً تبذل لتنظيم عمليات التصدير.
ومن أشهر أنواع عسل النحل في فلسطين، العسل الجبلي المننج في جبال فلسطين ويتراوح سعره من 80 لى 100 شيكل، والثاني عسل السدر المنتج في الأغوار وسعره من 120 إلى 150 شيكل.
ومن أشهر منتجات النحل في فلسطين، سم النحل ويستخدم لعلاج المفاصيل، وحبوب اللقاح والغذاء الملكي والشمع والعكبر والعسل.