وكالات-الاقتصادي-صممت شركة سبيس بيرسبيكتف بالون هواء ساخن يستخدم الهيدروجين عالي الأداء مع قوة رفع كافية لأخذ الناس بأمان إلى الحواف الخارجية لكوكبنا للقيام بجولة مريحة في الفضاء الخارجي.
وبينما تبدو رحلة المنطاد مملة تقريباً مقارنة برحلة المركبة الفضائية، تظهر نظرة داخل الكبسولة التي تم الكشف عنها حديثاً مدى اختلافها عما تفكر فيه شركات مثل سبيس إكس وبلو أوريجن عندما يتعلق الأمر بالسياحة في الفضاء.
وبينما تريد الشركات المذكورة تقديم مغامرة مشابهة لركوب الأفعوانية مع بعض لحظات انعدام الجاذبية، تريد سبيس بيرسبيكتف خلق جو أكثر برودة وتعليمية وتجربة لا يُنسى.
وتبدو الكبسولة الفضائية نبتون المضغوطة أشبه بمقصورة سفينة سياحية مدمجة أكثر من كونها صاروخاً أو طائرة. ويوفر الشكل الكروي للكبسولة مساحة أكبر للرأس لرؤية أكثر راحة للأرض والفضاء من خلال النوافذ الكبيرة. وتبدو المقاعد بالتأكيد أكثر أناقة من مقاعد الصواريخ النموذجية، مع وجود حوامل للمشروبات.
كما تمت إعادة تصميم الهيكل الخارجي للكبسولة ليبدو أكثر دقة وأكثر أماناً أيضاً. ويكاد الشكل الكامل يشبه بالوناً مصغراً، بحيث تبدو سفينة الفضاء نبتون ومنطاد الهيدروجين الخاص بها مثل شقيقين في الصعود، بافتراض أنه يمكنك بالفعل رؤيتها من الجانب في الفضاء الخارجي، بحسب موقع يانكو ديزاين.
