ادعت مصادر أمنية إسرائيلية أنّ والد وشقيق شادي أحمد مطاوع (28 عاما) الذي تزعم إسرائيل أنه نفذ عملية قتل المستوطن الحاخام يعقوب ليتمان وابنه نتنئيل، يوم الجمعة، قاما بتسليمه "خوفا من رد إسرائيل الذي سيتضمن هدم بيت العائلة".
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن مطاوع، وهو أب لطفلين من مدينة الخليل، اعتقل في منزله بعد تلقي الأمن الإسرائيلي بلاغا من والده الذي قدم إلى الحاجز العسكري وأبلغ جنود الاحتلال عن ابنه.
وجاء أنه في التحقيق الأولي لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اتضح أن شادي روى لشقيقه مجدي عن عملية اطلاق النار بالقرب من السموع، حيث قام الأخير بابلاغ والده عن شقيقه. وأضاف الشاباك أن الوالد والشقيق تخوفا من أنه سيتم هدم بيت العائلة وبالتالي قررا تسليمه لإسرائيل. وادعى جهاز الأمن أنه اعترف بما نسب إليه خلال التحقيق معه في "الشاباك".
وذكرت المصادر الإسرائيلية أنّ شادي مطاوع ناشط في الجهاد الاسلامي، حيث تم ضبط السلاح الذي استعمله في العملية وكذلك الكشف عن المركبة التي استعملها أثناء قيامه بتنفيذ عملية اطلاق النار.
بقي أن نشير أن جهاز الأمن الإسرائيلي لم يقم بالسماح بنشر هذه التفاصيل عبثا، بل لكي يؤكد ادعاءه بأن هدم بيوت عائلات منفذي العمليات تؤدي إلى ردع الفلسطينيين عن القيام بعمليات مستقبلية في كثير من الأحيان.
نقلا عن "معا"
