وكالات - الاقتصادي - تقدمت تكنولوجيا السيارات بسرعة في السنوات الأخيرة. ولكن بغض النظر عن مدى تعقيد وتطور سياراتنا، فإنها لا تزال بحاجة إلى خدمة منتظمة لإبقائها تعمل بأمان وكفاءة وبقوتها الكاملة. وهذا يعني الحفاظ بعناية على زيت المحرك والسوائل الأخرى. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، أيهما أكثر أهمية الوقت أم الكيلومترات عند جدولة تغيير الزيت في السيارة؟
دور الزيت
يعمل الزيت الموجود في المحرك ليس فقط كمواد تشحيم، ولكن كعامل تبريد وطريقة لسحب الجزيئات الدقيقة السيئة الناتجة عن التآكل في الفلتر وغليان المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الاحتراق.
عوامل مهمة
أحد العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند النظر إلى جدول الصيانة المقترح لتغيير الزيت هو ما إذا كان نمط قيادتك يندرج في فئة "عادية" أو "شديدة". كذلك تشمل الظروف القاسية الرحلات المتكررة التي تقل عن 15 كيلومترًا، والكثير من القيادة المتقطعة، والتشغيل في الطقس البارد، وسحب مقطورة، والطرق المتربة، والتوقف عن العمل لفترات طويلة، أو المشاوير القصيرة التي لا تسمح للمحرك وناقل الحركة بتحقيق درجات حرارة تشغيل مناسبة.
في الخلاصة
في حين أنه قد يبدو من المنطقي تأخير تغييرات الزيت بسبب الكيلومترات المنخفضة، إلا أن المشكلة تكمن في تلك الكيلومترات نفسها. على سبيل المثال، لأنه يمكن أن تتحلل الزيوت على مدار فترة زمنية، مما يفقد فعاليتها، حتى قبل الوصول إلى الرقم المحدد للكيلومترات.
وأحد أسباب اتباع الفترات الزمنية الموصى بها من الشركة المصنعة هو ضمان حياة طويلة وخالية من المتاعب للمحرك وناقل الحركة وما إلى ذلك. لكن بشكل عام من المهم تغيير الزيت كل 5000 كلم، أو كل فترة توصي بها الشركة، وذلك بحسب أي منهما تأتي أولاً.