توقعت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية أن ظاهرة الننيو التي أدت خلال الشهور الأخيرة إلى تغيرات مناخية واسعة النطاق، ستصل إلى قمتها في شهور الشتاء، وهذه الظاهرة تؤدي إلى سلسلة تغيرات مناخية عالمية ولكن تلك التغيرات ستخف حدتها مع مطع ربيلع عام 2016.
وأشار مركز الأرصاد الجوية الأمريكية إلى أن ظاهرة النينو الحالية هي الأقوى منذ 70 عاماً.
ويشار إلى أن ظاهر النينو تحدث مرة كل عدة عوام ويتم خلالها ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهادئ وهذا يؤدي إلى تغيرات في حدة الأمواج المائية، ويطر تغيرات في التيارات الهوائية وكل ذلك يقود إلى طقس متطرف يمتد إلى كل أنحاء الكرة الأرضية ففي بعض الأماكن تهطل كميات كبرى من المياه، وفي أماكن أخرى يحل القحط والأماكن الاخيرة يحل القحط مثل دولة نيوزيلندا التي ستعاني من قحط وانحباس للأمطار لم يحدث فيها منذ خمسين عاماً، فيما تستعد بريطانيا إلى شتاء ماطر جداً يتخلله فيضانات وكوراث بسبب كثرة الأمطار.
وتشير تقديرات المتخصصين الإسرائيليين وأبرزهم الدكتور عير جفعاتي مدير قسم المياه في سلطة المياه الإسرائيلية والبرفيسور دانيا روزنفلد من قسم علوم الأرض في الجامعة العبرية إلى أن الظواهر المتطرفة التي عايشناها خلال الخريف الحالي من الصعب ربطها بظاهرة النينو بالإضافة إلى صعوبة توقع تأثير ظاهرة النينو خلال الشتاء على منطقتنا من عدمه.
ويشار إلى ان بغض الراصدين الجويين الفلسطينيين والعرب ربطوا ظاهرة ما بين ظاهرة النينو حالات الاضطراب الجوي العنيفة التي أثرت على المنطقة وأسفرت عن سيول وفيضانات، متوقعين أن يتعمق تأثير هذه الظاهرة على المنطقة خلال الأشهر القادمة.
وكالات