أسوأ أداء فصلي للمعادن منذ الأزمة العالمية في 2008
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:38 صباحاً 03 تموز 2022

أسوأ أداء فصلي للمعادن منذ الأزمة العالمية في 2008

وكالات - الاقتصادي -  سجّلت أسعار المعادن الأساسية أسوأ هبوط لها على أساس فصلي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، إذ تعافى اقتصاد الصين بشكل تدريجي، في وقت تزايدت فيه المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي.

ومنذ نهاية مارس الماضي، وصلت خسائر مؤشر بورصة لندن للمعادن إلى ما نسبته 25%، رغم أن نسبة التراجع الكبيرة هذه، مردُّها بالدرجة الأولى إلى الارتفاع الذي سجلته أسعار المعادن الأساسية في ذلك الشهر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان القصدير هو الأسوأ أداء بين هذه المعادن، حيث انخفض بنسبة 38%، فيما انخفض الألمنيوم بنحو الثلث والنحاس بنسبة 20%، ليسجل المؤشر بالتالي أول انخفاض له على أساس فصلي، منذ بداية الوباء.

وكتب إدوارد مائير، المحلل في "إي دي آند إف مان كابيتال ماركتس" (ED&F Man Capital Markets)، في تقريره الخاص بالمعادن: "تعرّضت الأسواق لضربة قوية بسبب مخاوف تتعلق بالنمو والتضخم لبعض الوقت، ولم تحصل حالياً على أي دعم من جانب البنوك المركزية في دول مجموعة السبع، والتي تبدو في معظمها، عازمة على رفع أسعار الفائدة أكثر".

وتوسع مؤشر نشاط المصانع الصينية في يونيو للمرة الأولى منذ فبراير، مع تخفيف القيود المفروضة لمواجهة تفشي الفيروس. لكن التحسن جاء ضعيفاً إلى حد ما، فيما استمر ضعف سوق العقارات في التأثير سلباً على الطلب على المعادن.

وتظل سياسة "صفر كوفيد" كما هي عليه، الرغم تخفيف قواعد الحجر الصحي، ما يعني أن المخاطر لا تزال قائمة لجهة فرض المزيد من القيود، إذا ما عادت أعداد الإصابات إلى الارتفاع مجدداً.

وفي غضون ذلك، يظل التهديد الذي يلوح في الأفق بحدوث ركود في الولايات المتحدة، وربما على المستوى العالمي أيضاً، هو الذي يلقي بظلاله على السوق.

و واصلت أسواق الأسهم الأميركية أداءها الضعيف الجمعة، بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحافظو البنوك المركزية الأخرى خلال المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، إن العالم يتجه ليسجل مستويات أعلى من التضخم.

Loading...