الاقتصادي: يشتري المواطن الفلسطيني لتر البنزين بـ 2.061 دولار، وهو سعر أعلى من المعدل العالمي الذي بلغ بلغ حتى تاريخ 12 حزيران/ يونيو الجاري 1.44 دولار، بحسب مسح الاقتصادي بيانات موقع "جلوبال بترول برايس" العالمي، المتخصص في رصد أسعار المحروقات.
ورغم أن جميع الدول تشتري النفط بذات الأسعار، إلا أن أسعار البنزين تختلف من دولة إلى أخرى، لكن ما هو سبب هذا الاختلاف؟
هناك معياران يحددان سعر البنزين من دولة إلى أخرى. يتمثل المعيار الأول بالدعم الحكومي المقدم لهذه السعلة، فبعض الدول تتحمل جزءا من التعرفة وتقدم دعما يؤدي في النهاية إلى وصول البنزين للمواطنين بأسعار أقل من غيرها.
أما المعيار الثاني فهو الضرائب المفروضة، إذ تشكل الضرائب الجزء الأكبر من تسعيرة البنزين، كما هو الحال عليه في الأراضي الفلسطينية التي تستهلك أكثر من مليار لتر وقود (بنزين وديزل) سنويا.
تشكل الضرائب قرابة 65% من سعر لتر البنزين. وتشمل هذه الضرائب ضريبة الوقود أو "البلو"، وهي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. مثال ذلك، إن كان سعر ليتر البنزين (95 أوكتان)، يبلغ 2.8 شيكلا، فإن ضريبة البلو تبلغ على هذا اللتر 2.8 شيكل.
ويضاف إلى ضريبة البلو 16% ضريبة القيمة المضافة، إلى جانب هامش ربح أصحاب محطات الوقود.
في العالم، توجد 142 دولة تبيع البنزين بسعر أقل من سعر الأراضي الفلسطينية، في حين توجد 27 دولة فقط تبيع لتر البنزين بسعر أعلى وفق بيانات الموقع العالمي، وهي:
نيوزيلندا*
أيرلندا*
لوكسمبورغ*
إسرائيل*
ألبانيا
إيطاليا*
النمسا*
ليتوانيا*
بربادوس*
فرنسا*
سويسرا*
لاتفيا*
إسبانيا*
استونيا*
بلجيكا*
بريطانيا العظمي*
البرتغال*
السويد*
سنغافورة*
موناكو
الشرق الأوسط
هولندا*
اليونان*
أيسلندا*
فنلندا*
الدنمارك*
النرويج*
هونغ كونغ*