الاقتصادي- "طبعا أوريدو"..و "مش كل طبعا نصدقها"، عبارتان أشعلتا مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، مع انتشار "فيديو" تسويقي على صفحة شركة جوال ترد فيه على فيديو تسويقي سابق لشركة أوريدو.
ونشرت شركة جوال الفيديو بعنوان "مش كل طبعا نصدقها"، حيث قامت بمقابلة بعض الأشخاص الذين يؤكدون أنهم يحملون شريحة "جوال"، بعد أن ظهروا بفيديو سابق لشركة "أوريدو" وهم يرددون عبارة "طبعا أوريدو" عند سؤالهم عن نوع الشريحة التي يمتلكونها !
حملة جوال:
وحققت الحملتان تفاعلا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعيد هذه الحملة الأذهان إلى الحملات الساخنة بين الشركتين في عام 2009 تحديدا، والتي ترافقت مع إطلاق شركة اوريدو خدماتها كمشغل ثاني للاتصالات الخليوية في فلسطين.
حملة اوريدو:
فهل معارك التسويق بين الشركات الكبرى صحية؟
تنفق الشركات والعلامات التجارية كمية كبيرة جدًا من الأموال للتسويق لمنتجاتها لتظهر بأفضل صورة ممكنة أمامنا وغالبًا ما تحاول الخروج للعلن بطرق مبتكرة لم تكن تخطر على بالك.
وبين فترة وأخرى تشتعل الحروب التسويقية بين كبرى الشركات التنافسية بالعالم، مثل BMW و Audi، PEPSI وCOLA اللتان تتنافسان على أكبر حصة من السوق منذ نص قرن، SUMSUMG و APPLE...إلخ.
ويرى خبراء التسويق أن هذه الطريقة تعد واحدة من أنجح الطرق التسويقية، فهذه المعارك بين الشركات المتنافسة تعلق بأذهان الزبائن بشكل كبير، وتعد وسيلة فعّالة للغاية من الناحية التسويقية.
إذ يفضل الجمهور هذا النوع من الإعلانات ويتداولونه فيما بينهم بشكل كبير، محققا بذلك هدفه الأساسي وهو الانتشار.