الاقتصادي: اختتم وفد من جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين – القدس برئاسة كامل مجاهد، مشاركته في قمة الأعمال العربية التركية الثانية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب التركية، بتنظيم من جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك" الموصياد" ومشاركة أكثر من ألف و700 رجل أعمال تركي وعربي من 32 دولة.
وتأتي هذه المشاركة تحت مظلة مجلس الأعمال الفلسطيني التركي وضمن مساعي الجمعية للتشبيك بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم من مختلف الدول العربية بشكل عام وتركيا بشكل خاص، كون أن جمعية رجال الأعمال عضو في مجلس إدارة "الموصياد".
وقال نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين – القدس كامل مجاهد، خلال اجتماع مجلس إدارة "الموصياد" الذي عقد على هامش المؤتمر "انه تم التأكيد على طلب الجمعية السابق المتمثل في عقد الدورة القادمة لقمة الأعمال العربية التركية في فلسطين خلال العام 2023 " مضيفا ان هذا الطلب كان قد لاقى ترحيبا واسعا من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة
وقدم مجاهد خلال كلمته في اجتماع مجلس الإدارة موجزا عن نشطات وفعاليات الجمعية التي نفذتها خلال الفترة الماضية، مشيرا الى أن الجمعية تسعى بشكل حثيث لخلق فرص استثمارية وشراكات إستراتيجية لمشاريع تنموية في العديد من المجالات الاقتصادية تنفذ في فلسطين.
وتطرق مجاهد الى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فلسطين بفعل استمرار الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وممارساته القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني داعيا الجميع وخاصة الحكومة التركية الى ممارسة الضغوط على الاحتلال لوقف اعتداءاته على القدس والأقصى.
هذا وشارك الوفد الفلسطيني في الجلسات الحوارية المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي وتقنية الميتافيرس وتكنولوجيا المستقبل وجلسات حوارية حول الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص، إضافة الى زيارة المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر لأكثر من 120 شركة من تركيا ومن الدول العربية، وتنوعت نشاطات المعرض بين المنتجات الغذائية والمنسوجات والصناعات المختلفة والخدمات.
وكان قد حضر حفل افتتاح القمة التي استمرت يومين، وزير التجارة التركي محمد موش، ووالي غازي عنتاب داوود غول، ورئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى فاطمة شاهين، ووزير التجارة العراقي علاء الجبوري، بالإضافة إلى عدد من النواب في مجلس الأمة التركي (البرلمان)، وسفراء عدة دول.
وعبر وزير التجارة التركي من خلال كلمته عن أهمية قمة الأعمال العربية التركية في تعزيز التجارة بين تركيا والدول العربية وخاصة بعد الآثار التي خلفها وباء كورونا.
ويذكر أنه تم تأسيس "موصياد" في عام 1990 في مدينة اسطنبول، من قبل رجال أعمال أتراك، وتضم أكثر من 10 آلاف رجل أعمال تركي، و60 ألف شركة، ولها 89 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء تركيا، بالإضافة إلى المكاتب التمثيلية في أوروبا والعديد من الدول العربية.