كيف تتعامل مع التعليقات المزعجة من دون أن تفقد أعصابك؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:19 صباحاً 01 حزيران 2022

كيف تتعامل مع التعليقات المزعجة من دون أن تفقد أعصابك؟

وكالات-الاقتصادي-نواجه جميعا موقفا حرجا عندما يلقي أحدهم -سواء كان فردا من العائلة أو زميلا في العمل أو غريبا- تعليقا ساخرا أو جريئا، ورغم شعورنا بالإهانة والغضب، فإن الرد المناسب السريع في هذه المواقف قد يكون صعبا، وتحتاج أن تضع حدا لمن يتحدث لك، من دون أن تصبح حادا معه.

وبسبب كثرة التعرض لمثل هذه التعليقات، قد تصبح مثلهم من دون أن تشعر، وقد خلصت دراسة نشرت عام 2016 إلى أن الوقاحة يمكن أن تكون معدية، وبمجرد مشاهدة أو اختبار المواقف الوقحة، فمن المرجح أن نتصرف بوقاحة أيضا، فكيف يجب أن نتصرف حتى لا نجعل الأمور تسوء أكثر؟ إليكم 3 إستراتيجيات:

انظر إلى الصورة الكبرى
قبل أن نتعلم كيفية الرد على التعليقات المزعجة، يجب أن نتوقف قليلا ونأخذ شيئا مهما في الحسبان، وهو ضرورة الانتظار قبل الرد ومحاولة مراعاة الصورة الأكبر لما حدث، وتفهم الموقف.

وتقول المعالجة النفسية ليا أغيري، لموقع "سايك سنترال" (Psych Central) "حتى إذا كان السلوك غير مبرر، فإن تفهم منظور الآخر، يساعدنا على فهم تصرفاته"، وهذا لا يبرر السلوك، ولكن يمكنُنا من الفهم إذا كان الأمر غير شخصي.

وتنصح المعالجة أغيري بأن تسأل نفسك أولا عن الأسباب المحتملة التي قد تجعل شخصا يتصرف تصرفا مزعجا، وتضيف أن "امتلاك هذا الوعي والتعاطف قد يساعدك على تخفيف حدة مشاعرك قبل أن تستجيب لها".

فكر قبل استهلاك طاقتك
بعض الأشخاص لا يستحقون أن تبذل من طاقتك النفسية للرد عليهم، فقبل أن يُؤخذ رأي أحد في عين الحسبان، يجب أن يكون لهذا الشخص رصيد عندك، ويستحق هذه المكانة، ولذلك فكر في علاقتك بالشخص، قبل الرد عليه، ومقدار الوقت والطاقة اللذين تريد استثمارهما في علاقتك به.

لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
إذا قررت الصمت أو الرد على الإهانة، تذكر دائما أن كلمات الشخص المسيء تعكس أخلاقه وسلوكياته، ومن حقك تماما أن تشعر بالانزعاج مما سمعته، لكن إدراك أن هذه الكلمات ليست حقيقة، ولا تعبر عنك، بل تعبر عمن قالها، يخفف حدة مشاعرك، ولا يسمح للإهانة أن تعبث بثقتك بنفسك.

ولكن ماذا إذا كان الموقف يستحق الرد، هناك عدة طرق لحماية نفسك وإيقاف من تجاوز حده معك، من دون أن تصيبك عدوى الوقاحة وتصبح مثله.

التقط أنفاسك
عندما يقول شخص ما شيئا مؤلما، توقف لثوان وتنفس بعمق، ولاحظ ما تشعر به بهدوء، وفكر في رد فعلك، وهي خطوة مهمة للتوصل إلى الرد المناسب.

افصل نفسك
في بعض الأحيان، يكون كل ما عليك فعله هو تجاهل التعليقات الوقحة، ويكون هذا التصرف فعالا بالأخص مع من يتعمدون افتعال المشاكل، فلا تأخذ الطُعم.

وتقول الاستشارية النفسية شيميا ديريك "إذا كان السؤال أو التعليق المعادي عن قصد، فلا تنجر إلى الاصطدام، وافصل نفسك"، وتضيف "يُظهر ضبطك لنفسك أنك أنضج من أن تحاول أن تثبت وجهة نظرك".

عبّر عن مشاعرك
إذا كانت العلاقة تستحق الحفاظ عليها، وبذل الجهد لتصحيح الخطأ، وهناك مساحة للتعبير عن نفسك، يمكنك إذن البوح بما شعرت به من انزعاج بسبب التعليقات غير الملائمة.

ضع حدودك الشخصية
عندما تضع بعض الحدود الشخصية لتعاملاتك، ليس عليك تفسير أسبابها، وكل ما عليك هو توضيحها فقط للآخرين، على سبيل المثال "لا أحب أن يستخدم السب في الحديث معي".

أو عندما يسألك أحدهم سؤال فضولي، يمكنك القول بشكل صريح "من فضلك لا تسألني هذا السؤال مرة أخرى"، والتصعيد إذا استمر الأمر، بقول "ستدفعني هذه الأسئلة بعيدا عنك وتضر بعلاقتنا".

لا تهدر أنفاسك
لا يستجيب البعض للنقاشات ولا يحترمون مشاعر الآخرين، ولن تصل بحديثك معهم سوى للمزيد من المتاعب والمشاكل، فلا فائدة من إضاعة أنفاسك.

Loading...