قرر شاب إسباني يعاني من الاكتئاب أن يختفي فجأة عن عائلته والمجتمع الحضري بكامله، واختار العيش في غابة طوال عشرين عاماً.
وعاشت عائلة كارلوس سانشيز أورتيز دي سالازار فرحة كبيرة حين اكتشفت أن ابنها الذي هجرها حين كان في الـ 26 من عمره ما زال على قيد الحياة، بعدما يئسوا من البحث عنه وأعلنت وفاته عام 2010.
وعن كيفية العثور عليه، شرحت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن رحلة التفتيش عن فطر في غابة طبيعية على ساحل ماريما شمال غابة توسكانا الإيطالية من قبل مجموعة مغامرين قادت إلى اكتشاف رجل كشف عن نفسه أمامهم فجأة لينصحهم بلغته الإسبانية بالابتعاد عن الغابة لتجنب الحيوانات المفترسة التي تملأ المكان.
ولم يتمكن هؤلاء من متابعة الحديث معه لأنه سرعان ما توارى خلف الأشجار، لكن قصته سرعان ما ضجت في وسائل الإعلام بعدما تواصل المغامرون مع مؤسسة البحث عن المفقودين الإسبانيين.
وتمكنت المؤسسة من التواصل مع عائلته التي فقدت آخر بريق أمل في إعادة رؤيته مجدداً، وعلى الفور سافر والداه إلى إيطاليا بحثاً عن ابنهما لكنهما عادا بخيبة أمل بعدما اختفى مجدداً خافياً كل الأدلة التي تمكن من العثور عليه.