وكالات-الاقتصادي-يترقب العالم ليلة الأحد الإثنين، ظاهرة القمر الأحمر الدموي، التي تتشكل نتيجة الخسوف الكلي للقمر.
وسيتغير لون القمر في درجات اللون الأحمر والبرتقالي، لمدة قد تصل إلى نحو ساعة ونصف الساعة.
وسيتمكن المراقبون في الأمريكتين برؤية الخسوف، وستكون رؤيته متاحة جزئيا في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وقال عالم جيولوجيا الكواكب في "ناسا" نوح بيترو، "هذا حقا خسوف للأمريكيتين. هذا حدث تدريجي بطيء، طالما سيكون واضحا ويمكن رؤيته".
ويحدث الخسوف الكلي عندما تمر الأرض مباشرة بين القمر والشمس، وسيكون القمر على بعد 362 ألف كيلومتر عن الأرض، وسيكون مشاهدا بشكل جلي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وستوفر "ناسا" بثا مباشرا للكسوف سيتم رصده من مواقع مختلفة.
وسيكون هناك خسوف مطول في نوفمبر المقبل، ويكون مشاهدا من أفريقيا وأوروبا، وليس من الأميركيتين، وبعد ذلك لن يكون الحدث التالي لقمر الدم حتى عام 2025.
وكانت وكالة إدارة الفضاء الأمريكية، "ناسا"، قد أطلقت في الخريف الماضي مركبة لوسي الفضائية، التي سترصد الخسوف من على بعد 103 ملايين كيلومتر.