وكالات - الاقتصادي - جائحة الكورونا وأزمة نقص أشباه الموصلات العالمية أدت لتراجع حاد في مبيعات بعض شركات السيارات وانهيار عام في ربحية القطاع، ولكن تمكنت تويوتا من مقاومة هذه الضغوط وتسجيل أرباح تاريخية في العام المالي الماضي.

وارتفعت الأرباح السنوية الصافية لتويوتا بـ 36% إلى 24.61 مليار دولار (92 مليار ريال)، بينما ارتفعت الإيرادات الإجمالية، قبل حساب التكاليف والضرائب، بـ 15% إلى 257.4 مليار دولار (963 مليار ريال)، في العام المالي الذي ينتهي في 31 مارس لتويوتا.

ويعني ذلك تفوق الأرباح الصافية على الرقم القياسي الأخير لتويوتا في 2016.. ولكن العام الماضي كان استثنائياً بشكل خاص.. وتتوقع تويوتا انتظام الأرباح في العام المالي الجديد الحالي إلى حوالي 20 مليار دولار.

وتستمر صناعة السيارات بمواجهة ضغوط حقيقية هذا العام، أبرزها إغلاق الصين لعدد من مدنها الرئيسية بشكل كامل للتحكم في موجة جديدة من جائحة الكورونا، بينما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في انقطاع بعض سلاسل التوريد المحورية لصناعة السيارات.