أكد وزير الاقتصاد خالد العسيلي، اليوم الأربعاء، أن مخزون السلع الأساسية يكفي من 2-3 أشهر، نافياً تقرير مؤسسة دولية أفاد بأن مخزون الطحين قد ينفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكانت منظمة "أوكسفام" الدولية قد حذرت أمس، من نفاد مخزون القمح والدقيق في الأراضي الفلسطينية في غضون ثلاثة أسابيع، وأشارت إلى أن الحرب في أوكرانيا تفاقم أزمة الغذاء وتقوض القدرة الشرائية للفلسطينيين.
وأوضح العسيلي، أن حصر المواد الأساسية للمخزون تشير إلى توفر 19778 طناً من الطحين لدى التجار والمطاحن، و10655 ألف طناً من الأرز، و9050 طناً من السكر، و4563 طناً من الزيوت النباتية، و6355 طناً من البقوليات بأنواعها.
وبين أن هذه الكميات موجودة في مخازن تجار الجملة والمطاحن، وهي تكفي لفترة من 2-3 أشهر، ولا تشمل ما هو موجود على رفوف المراكز التجارية والبقالات وفي البيوت.
وفي سياق آخر، قال العسيلي إن توريد المواد الأساسية، بما في ذلك القمح والطحين، لم يتوقف، وهناك كميات تدخل يومياً إلى السوق الفلسطينية، لافتاً إلى استثناء حصلت عليه فلسطين لاستيراد المواد الغذائية من تركيا، وموافقة من صربيا على توريد 400 ألف طن من القمح تكفي لـ8 أشهر، إضافة إلى تعهد وزيرة الاقتصاد الليتوانية، خلال زيارتها الأخيرة لفلسطين الأسبوع الماضي، "بتلبية احتياجاتنا من القمح، وغيرها من المواد الغذائية التي تنتجها ليتوانيا".
وقال وزير الاقتصاد " الحكومة منذ بدء جائحة كورونا، أولت أهمية كبرى لتوفير المواد الأساسية في الأسواق، وقد نجحت في ذلك، حيث لم يحدث اي نقص في أي من الأوقات خلال الجائحة، وحتى الآن".
وأضاف أن الأولوية الثانية للحكومة هي في الحفاظ على الأسعار والحد من الارتفاع، وأنها تقدم دعماً للوقود بحوالي 160 مليون شيقل شهرياً، وتمكنت من الحفاظ على أسعار الكهرباء واستقرار أسعار السلع الغذائية رغم الارتفاع الكبير التي تشهده الأسواق العالمية.