الاقتصادي: مع انتهاء الأسبوع الأول من رمضان مازال سعر كيلو الدجاج في الأسواق المحلية يراوح مكانه عند 17.5 شيكلاً دون أن يسجل أي انخفاض ملحوظ.
ويبدو أن الأسعار لن تنخفض حتى نهاية رمضان وربما خلال الشهرين المقبلين، بسبب وجود نقض في "بيض التفريخ" بالأسواق، بحسب عادل النتشة، وهو أحد كبار تجار الدجاج في الضفة.
وبين النتشة لـ "الاقتصادي" أن نقص "بيض التفريخ" مرتبط بوجود بعض الأمراض خصوصا إنفلونزا الطيور، التي أدت إلى تراجع الكميات المعروضة من الدجاج في ظل ارتفاع الطلب.
وتعتمد مزارع الدواجن على الاستيراد لتغطية حاجتها من بيض التفريخ بنسبة 55%، فيما تغطى النسبة المتبقية محليا.
وأضاف النتشة في حديثه أن ارتفاع أسعار طن العلف أدت لارتفاع سعر كيلو الدجاج في الأسواق هذه الفترة، مبيناً أن سعره ارتفع منذ بداية جائحة كورونا حتى الحرب الروسية الاوكرانية من 2 إلى 3 آلاف شيكل.
وفيما يتعلق بكمية استهلاك سكان الضفة الغربية من الدجاج برمضان، قدر النتشة الرقم بنحو 1.5 مليون دجاجة كل أسبوع، أي 6 مليون طير.
وكانت وزارة الزراعة الفلسطينية، توقعت أن يبلغ استهلاك الفلسطينيين من الدجاج في شهر رمضان حوالي 5.2 مليون دجاجة.
ويباع سعر كيلو الدجاج في الأسواق المحلية من 17 إلى 18 شيكل، علماً أن وزارة الاقتصاد حدد سعره الاسترشادي بـ 17.5 شيكل.