خاص الاقتصادي: حققت شركة سجائر القدس والشركات التابعة أرباحا بلغت 4.2 مليون دينار أردني، وهي ضعف ما حققته في 2020، بحسب التقرير المالي السنوي للشركة.

وبحسب متابعة الاقتصادي، فقد ارتفعت الأصول المتداولة وغير المتداولة للشركة بنسبة 15% من 44.1 مليون دينار في 2020 إلى 50.7 مليونا في 2021. فيما صعدت المبيعات من 57 إلى 70 مليونا.

وذكرت الشركة (مقرها العيزرية شرق القدس)، أن الزيادة في كمية وقيمة المبيعات قد طرأت على جميع الشركات التابعة والمتخصصة في بيع وتوزيع السجائر، في أسواق الضفة الغربية والقدس والأسواق الإسرائيلية والخارج.

وتنحصر استثمارات الشركة الرئيسية حاليا فيما تملكه من أسهم في كل من شركة "المستثمرون العرب" العقارية، وشركة "ريفت فالي" الزراعية، و"المشرق للتأمين".

ووافق مجلس الإدارة للهيئة العامة على توزيع أرباح على المساهمين بواقع 10% من القيمة الإسمية للسهم. ويبلغ عدد المساهمين في نهاية السنة المالية الماضية 6161 مساهما، بحسب تقرير الشركة.

وارتفع سعر السهم الواحد لسجائر القدس من 0.88 دينار في نهاية 2020 إلى 2.40 دينار نهاية 2021، الذي شهد تداول 3.83 مليون سهم في السوق المالي، من خلال نحو 2000 صفقة منفذة، إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة أكثر من 11.1 مليون دينار.

ويعتبر مكوس السجائر أحد المصادر الرئيسية للإيرادات المحلية إلى جانب ضريبة القيمة المضافة وضريبة الأملاك، وضريبة الدخل، والجمارك، ومكوس المشروبات.

وبلغت إيرادات الخزينة العامة من مكوس السجائر 343.2 مليون شيكل في العام 2021، بحسب أرقام رسمية حصل عليها الاقتصادي. وهو مبلغ أقل بـ 27 مليون شيكل عن المقدر في موازنة نفس العام. أي أن نسبة المتحقق من إيرادات السجائر إلى المقدر بلغت 94%.  

وتتنوع مصادر السجائر المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، بين المستورد والمحلي والمهرب. تتركز زراعة التبغ في شمال الضفة الغربية. وبحسب دراسة أجراها معهد "ماس" في 2019، فإن زراعة التبغ وصناعته بشكل غير قانوني ألحقت خسائر كبيرة بالخزينة، نظرا لعدم خضوعها للرقابة المالية وانتشار تهريب هذه المنتجات، حيث يصل معدل ً هذه الخسائر إلى حوالي 400 مليون شيكل سنوياً.