وكالات - الاقتصادي- يواجه العديد من سائقي السيارات صعوبة كبيرة أثناء القيادة فى نهار رمضان بسبب الصيام، خاصة في الأماكن المزدحمة ومع ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي يتفقد معه الكثيرون القدرة على التركيز وفقد الانتباه.
ومن خلال النصائح التالية يمكنك التعرف على بعض الأرشادات التي تساعد فى تخفيف عبئ ومعاناة القيادة في رمضان:
استغلال أوقات النشاط
الساعات الأولى من الصيام يشعر الصائم بالمزيد من القوة والتركيز والحركة بسهولة، لذا ينبغي الاستفادة من تلك الفترة من النهار لقيادة السيارة، خاصة أن حرارة الشمس تكون معتدلة قبل فترة الظهيرة، التي قد تسبب فى أوقات أخرى بانخفاض كمية السوائل في الجسم والشعور بالنوم مما ينتج عنه عدم القدرة على التركيز وفقدان الأعصاب عند أي مواجهة مع سائق يعترض طريقه.
الحذر من السرعات
على قائدي السيارات أن يكونوا على حذر عند قيادة السيارة بكافة الأوقات، فلا داعي لأي تجاوزات أو الإسراع أثناء القيادة.
التأقلم مع نمط الحياة
محاولة التأقلم سريعاً مع نمط الحياة في رمضان، حيث تمنح جسمك النوم الكافي والغذاء المتوازن، إضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، والتي ستجعلك نشيطاً أكثر أثناء القيادة.
الشعور بالنوم
في حال الشعور بالنوم حاول أن تعطي جسدك الراحة الكافية لتجديد نشاطك، حتى تتمكن من معاودة القيادة مرة أخرى بحيوية وأكثر تركيزا.
التمهل أثناء القيادة
تمهل اثناء القيادة بكافة الأوقات وخاصة خلال رمضان، لأن من تحاول تزاحمه وتريد تخطيه هو أيضاً صائم، ولا تعلم مدى تأثير إرهاق الصيام عليه.
الوقت الكافي
على قائدي السيارات أن يمنحو أنفسهم متسعا من الوقت قبل التوجه إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة أو أي مكان أخر، حتى لاتضطر للقيادة بسرعة عالية وتتخطى السيارات حال التأخر.
الانتباه بشكل مضاعف
ارفع درجة تنبهك أثناء القيادة في رمضان؛ لتفادي أي خطأ قد يرتكبه أحد السائقين الآخرين أمامك.
المواصلات العامة
من الممكن أيضاً استخدام المواصلات العامة في رمضان؛ إذ إن سائقي التاكسي والأتوبيسات العامة قد يكونون أكثر قدرة على التكيف في رمضان؛ نظراً لاعتيادهم على القيادة لساعات طويلة يوميًا.