الاقتصادي:-  قال نزار الجعبري، رئيس نقابة محطات الوقود في الضفة الغربية، إن السوق الفلسطينية لن تتأثر بقرار وزارة المالية الإسرائيلية المتعلق بتخفيض ضريبة " للبلو " على البنزين في إسرائيل.

ويم أمس، أعلن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن خفض ضريبة المحروقات (البلو) بنصف شيكل بصورة فورية ولمدة ثلاثة أشهر. 

وبعد هذا القرار، سينخفض سعر ليتر البنزين أوكتان 95 بالخدمة الذاتية في إسرائيل من 7.44 شيكل حاليا إلى 6.94 شيكل.

وبين الجعبري في حديثه للاقتصادي، إن وزارة المالية الفلسطينية سبقت إسرائيل بخطوة في عملية تخفيض سعر لتر البنزين والسولار في السوق المحلية.

وأشار إلى أن الارتفاع الذي طرأ على أسعار المحروقات لهذا الشهر، جاء بنسبة قليلة مقارنة مع تكلفته على وزارة المالية الفلسطينية.

وبين، أن المالية تحملت نحو 160 مليون شيكل، من أجل عدم رفع أسعار المحروقات في الأسواق رغم ارتفاع تكلفته على السلطة.

وخلال الشهرين الماضيين، ثبتت وزارة المالية الفلسطينية أسعار المحروقات في الاساق، قبل أن ترفعه بداية الشهر الجاري بنحو 26اغورة.

وقال رئيس نقابة محطات الوقود بالضفة الغربية، إن أسعار المحروقات ستنخفض في حال تراجع وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهبوط سعر برميل النفط في العالم.

ويستورد الفلسطينيون حاجتهم من الوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري 80 مليون لتر، معظمها واردات السولار (الديزل)، ثم البنزين بنوعيه 95 أوكتان و98 أوكتان.

وفي فلسطين، تشكل الضرائب نحو 72% من سعر لتر البنزين المباع في السوق الفلسطينية.

وفي 2021، دخل إلى خزينة السلطة 2.5 مليار شيكل بدل ضريبة المحروقات المعروفة باسم "البلو"، بحسب معلومات حصل عليها الاقتصادي من مصادر رسمية.