وكالات - الاقتصادي - سيسمح تطبيق كاماليوت أندريود للمستخدمين بتحويل هواتفهم الذكية إلى أداة للمراقبة الفضائية. كل ما تحتاجه هو هاتف أندرويد متوافق مع ميزة ملاحة تعمل عبر الأقمار الصناعية وتطبيق كاميليوت " "Camaliot الذي يمكن تنزيله من متجر غوغل بلاي. التطبيق متوافق مع أكثر من 50 جهازًا.
تطبيق كاميليوت هو مشروع تموله وكالة الفضاء الأوروبية، وتقوده شركة "إي تي إس زوريخ"، ويهدف المشروع إلى جمع البيانات من هواتف المستخدمين مع مصادر أخرى للبيانات باستخدام التعلم الآلي، لتطبيقات مثل التنبؤ بالطقس.
إضافة إلى مساعدة العلماء في إنشاء نماذج جديدة للتنبؤ بالطقس الأرضي والفضائي، يتمتع المشاركون أيضًا بفرصة الفوز بالهواتف وقسائم أمازون، وستستمر الحملة التي تبلغ مدتها أربعة أشهر حتى نهاية شهر تموز (يوليو).
أوضح مهندس الملاحة في وكالة الفضاء الأوروبية فيسينتي نافارو في بيان صحفي: "أحدثت أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية (GNSS) مثل نظام جاليليو الأوروبي ثورة في الحياة اليومية. الإشارات المعدلة بدقة والتي تتولد باستمرار عن طريق عشرات الأقمار الصناعية الخاصة بالنظم العالمية للملاحة في المدار تثبت أيضًا أنها مورد قيم للعلم، يتم توظيفه بشكل متزايد لدراسة الغلاف الجوي للأرض والمحيطات والبيئات السطحية. تم إنشاء مركز دعم علوم GNSS للمساعدة في دعم هذا الاتجاه ".
عندما تصل الإشارات من الأقمار الصناعية إلى الأرض، يتم تعديلها بكمية بخار الماء في الغلاف الجوي السفلي. أثناء مرورها عبر هذا البخار وغيره من البقع غير المنتظمة في الغلاف الجوي، فإنها تخضع "للتلألؤ" أو التلاشي والتأخير. يمكن أن تكشف البيانات حول هذا التلألؤ عن رؤى حول الأيونوسفير، حيث يلتقي الغلاف الجوي للأرض بالفضاء.
وبحسب الخبراء، فإن الجمع بين مستقبلات GPS للهواتف الذكية مزدوجة النطاق ودعم أندرويد لتسجيل بيانات GNSS الخام هو ما أعطى الباحثين خيار استخدام الهواتف الذكية لجمع البيانات هذه.
يمكن بعد ذلك دمج البيانات من الهواتف الذكية مع البيانات من آلاف محطات GNSS على الأرض باستخدام نماذج التعلم الآلي للبحث عن الأنماط غير المرئية سابقًا في كل من الأرض والطقس الفضائي، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.