الاقتصادي: من المتوقع أن يرتفع سعر البنزين 95 أوكتان (الأكثر شعبية)، في اسرائيل بنحو 40 أغورة، مطلع الشهر المقبل، ليصبح سعر الليتر 7.45 شيكل في محطات الخدمة الذاتية. وتقول الحكومة الإسرائيلية وشركات الوقود إن ارتفاع أسعار النفط سببه الحرب الروسية الأوكرانية.

وأي ارتفاع في الأسعار سينعكس بالطبع على الأراضي الفلسطينية، التي تعتمد بشكل كامل على إسرائيل في التزود باحتياجاتها النفطية، إذا يبلغ معدل الاستهلاك الشهري الفلسطيني 90 مليون لتر.

وفي 2021، دخل إلى خزينة السلطة 2.5 مليار شيكل بدل ضريبة المحروقات المعروفة باسم "البلو"، بحسب معلومات حصل عليها الاقتصادي من مصادر رسمية. و"البلو" تعادل أكثر من نصف السعر النهائي لليتر الوقود المبيع للمستهلك في محطات التعبئة. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".

وارتفعت أسعار البنزين بنسبة 16.7%، منذ مطلع العام الحالي، وهو ارتفاع غير مألوف. ولفتت القناة 13 العبرية إلى أن خزينة إسرائيل تجني أرباحا من هذا الارتفاع البالغ في الأسعار، إذا أن وزارة المالية تفرض ضريبة القيمة المضافة على سعر البنزين كله وبضمن ذلك ارتفاع سعره في الأشهر الأخيرة.

وتوقعت القناة أن تمارس ضغوط على وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، كي يتدخل في سعر البنزين، وأن تمتص الحكومة ارتفاع أسعار النفط، من خلال خفض ضريبة المحروقات "البلو"، التي تشكل جزءا من ارتفاع سعر البنزين.

ويشار إلى أنه ما زالت هناك عدة أيام إلى حين إقرار السعر النهائي للبنزين. ورغم ذلك، فإن وفقا لأسعار البنزين الحالية، يتوقع أن يكون سعر ليتر البنزين 95 قرابة 7.5 شيكل، مطلع نيسان/ أبريل المقبل.

ويباع ليتر البنزين 95 في المحطات الفلسطينية خلال شهر آذار/ مارس 6.33 شيكل، والسولار 5.65 شيكل.