وكالات- الاقتصادي- المرارة عضو صغير يقع تحت الكبد، ويخزّن سائل الصفراء الذي يصنعه الكبد لهضم الدهون. وعندما يحتاج الجسم لاستخدام هذا السائل يتم إرساله عبر القناة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة. يمكن أن تصاب المرارة بالتهاب، أو حصوات، ويكون ذلك مؤلماً.
تصاحب مشاكل المرارة أعراض تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل الغازات والإسهال والغثيان. وقد تختفي مشاكل حصى المرارة من تلقاء نفسها أحياناً. وتعتبر النساء أكثر إصابة بمشاكل المرارة من الرجال.
وسواء كانت مشكلة المرارة قائمة أو تمت إزالتها جراحياً، تتعين مراقبة ما تأكل وتشرب. وأفضل الأطعمة هي قليلة الدهون والسكر.
وفي حالة وجود حصى بالمرارة عليك تجنّب الأطعمة المقلية، واللحوم عالية الدسم مثل السجق واللحم البقري، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والقشدة، والشوكولا.
لكن ليست كل الدهون مزعجة للمرارة، فبحسب دراسات، تساعد دهون الأسماك، وزيت الزيتون على تقليص حجم المرارة وتفريغها.
وعلى الرغم من أن إنقاص الوزن يساعد مشاكل الجهاز الهضمي، إلا أن الإنقاص السريع للوزن يزعج المرارة. وبشكل عام إذا تجنّبت السكر والزيوت غير الصديقة للمرارة فسينخفض الوزن.
ويساعد أكل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقول على زيادة كمية الألياف في الطعام، وينعكس ذلك إيجابياً على صحة المرارة.