وكالات- الاقتصادي- تشير بعض البيانات الطبية إلى أن الصداع النصفي قد يتحسن أثناء الرضاعة الطبيعية. مع ذلك، تعاني أكثر من نصف الأمهات من تكرار الصداع النصفي بعد شهر واحد من الولادة.
ويعتبر الصداع النصفي، والصداع الناتج عن التوتر، والصداع العنقودي، من الأنواع الشائعة أثناء الحمل وبعد الولادة.
وعلى الرغم من تحسن الصداع النصفي خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، إلا أن نوباته تزداد في الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة.
وتفيد تقارير مؤسسة الصداع الأمريكية بأن امرأة من بين كل 4 نساء تعاني من الصداع النصفي خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة. وتزاد النسبة لتصبح 50 بالمائة خلال الشهر الأول بعد الولادة.
إضافة إلى ذلك، فإن 5٪ من النساء اللواتي لم تعانين من الصداع النصفي من قبل قد يصبن بأول صداع نصفي بعد الولادة. وقد يكون السبب تذبذب الهرمونات في الأيام التي تلي خروج الطفل إلى النور.
ولا يوجد رابط طبي معروف حتى الآن بين الرضاعة الطبيعية نفسها وبين نوبات الصداع النصفي. وإنما توجد عوامل تساهم في تفاقمه مثل: التعب والإرهاق بعد الولادة، والنوم المتقطع بسبب الرضاعة الطبيعية أثناء الليل، والجفاف.
ما الأدوية الآمنة؟
تنبغي استشارة الطبيبة بخصوص المسكنات والجرعة وتوقيت تناولها خلال مرحلة الحمل والرضاعة الطبيعية. ومن الأدوية الآمنة لحالات الصداع النصفي أثناء الرضاعة الطبيعية: اسيتامينوفين (تايلينول)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: إيبوبروفين (أدفيل)، أو ديكلوفيناك، أو نابروكسين