رام الله - الاقتصادي - أفادت وزارة الاقتصاد الوطني بأن شحنات جديدة من القمح الروسي في طريقها إلى فلسطين، رغم ظروف الأزمة الأوكرانية الروسية. 

وأفاد الناطق باسم الوزارة محمود أبو شنب أن موردين محليين بصدد استيراد شحنات جديدة من القمح الروسي دون تحديد كمياتها. مشيرا إلى أن الوزارة طلبت من الموردين (عددهم 10 تقريبا) تنويع مصادر الاستيراد كالتوجه إلى الأسواق الهنغارية تلافيا لحدوث نقص في السوق المحلية. 

ونوه أبو شنب في تصريحات خاصة لـ "الاقتصادي" إلى أن قرب شهر رمضان الذي يقل فيه استهلاك الطحين يعطي الوزارة هامشا للعمل مع الموردين لتوفير كميات كافية من القمح للأشهر المقبلة. 

بدوره، أفاد مدير عام مطاحن القمح الذهبي عبد الحليم سوسة بأن عمليات توريد القمح مستمرة إلى الأراضي الفلسطينية، وأن المطاحن تواصل العمل مع الموردين لتأمين حاجة السوق. وأضاف: البلد فيها ما يكفي من الطحين.

مطاحن القمح الذهبي تأسست عام 1995، وتنتج 300 طن طحين يومياً. 

وتغطي مطاحن القمح العاملة في الأراضي الفلسطينية مجتمعة 40% من حاجة السوق المحلية، في حين يأتي الباقي من إسرائيل ودول الخارج، بحسب وزارة الاقتصاد.

فيديو: