وكالات - الاقتصادي - تؤثر الرياح القوية على أداء السيارة بشكل سلبي، ما قد يشكل خطورة على سلامة وأمان القيادة.
وأوصى خبراء الهيئة الألمانية للفحص الفني بالانتباه للطريق والقيادة بسرعة مناسبة وتجنب تشتيت الانتباه بسماع الموسيقى أو المكالمات الهاتفية على سبيل المثال.
ويجب التوجيه المعاكس لقوة الرياح بشكل حريص، لما قد يترتب عليه من انحراف السيارة بقوة والتسبب في حادث إذا توقف تدفق الهواء فجأة.
تقليل السرعة
وأكد الخبراء أن تقليص السرعة عند هبوب الرياح القوية من أهم عوامل السلامة والأمان، حيث يمكن لعاصفة سرعتها 70 كلم/س أن تحرك سيارة بسرعة 100 كلم/س متراً، و4 أمتار إذا كانت تسير على سرعة 130 كلم/س.
وتنطبق نصائح القيادة هذه بشكل أساسي أيضاً على قائدي الدراجات النارية، لكن يفضل السير منتصف الطريق قدر الإمكان لتوفير مساحة أكبر للتوجيه على الجانبين.
ومن الأفضل تجنب الملابس الواسعة، والتخلص من الأمتعة الزائدة على الدراجة حتى لا توسع السطح المقاوم للهواء.
المناطق المرتفعة والمفتوحة
وحذر الخبراء من القيادة أثناء العواصف في المناطق المرتفعة والمفتوحة مثل الجسور وعند مخارج الأنفاق، ومن تجاوز السيارات كبيرة الحجم مثل الشاحنات وسيارات الكارافان، التي تتأثر بشدة مع هبوب الرياح.
وأشاروا إلى أن زيادة سطح السيارة من خلال صندوق السقف أو الدراجات يزيد من السطح المعرض للهواء والرياح. وأوصوا بالابتعاد عن الطرق المليئة بالأشجار وتجنب القيادة من الأساس إذا حذرت الأرصاد من عواصف قوية، وبصف السيارة بعيداً عن الأشجار، مع العلم أن المرأب هو أكثر الأماكن أمانا للسيارة في مثل هذه الحالة.
وفي بعض الأحيان تكون العواصف مصحوبة بأمطار غزيرة تملأ بعض القيعان والممرات، وينصح بالقيادة حولها وتجنبها عند جهل عمقها.
ويطلق على العمق، الذي يمكن للسيارة أن تسير فيه عبر المياه دون ضرر، عمق الخوض في المياه. وأوضح نادي السيارات ADAC الألماني أن حده الأقصى يتراوح من 20 و 40 سم للسيارات العادية ومعظم الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV.