وكانت أجهزة تتبع اللياقة البدنية موجودة منذ سنوات. وبدأت الساعات الذكية بدورها في قياس ومراقبة مجموعة متنوعة من العلامات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم أو حتى إيقاعات القلب.

ويحجم العديد من المرضى عن مراجعة الطبيب بسبب التكاليف والإجراءات غير المريحة التي ينطوي عليها الأمر، وإذا كانت هناك طريقة مريحة وسهلة لتتبع صحتهم في المنزل، فمن المحتمل أن لا يمانع الكثير من المرضى ذلك. وهذا هو بالضبط نوع الموقف الذي تم تصميم "سماعة الطبيب الفائقة" من أجله.
 

وربما يكون وصف الجهاز بأنه سماعة طبية أمر محير بعض الشيء، لأنها لا تشبه الأداة الطبية الشهيرة، وهذا مقصود بسبب الحواجز العاطفية والنفسية التي قد تأتي مع رؤية سماعة الطبيب التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد سوى عدد قليل من الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام سماعة الطبيب وحدها، وتتطلب معظم استخداماتها الأخرى أدوات أخرى، مثل جهاز ضغط الدم.

ويهدف تصميم الجهاز إلى منح المرضى مزيداً من الشعور بالراحة، ويساعد بالتأكيد على التخلص من بعض التردد والخوف لدى الأشخاص الذين يخجلون من إجراء الفحوصات، على الرغم من أن الجهاز القابل للارتداء ربما لا يزال أكثر ملاءمة مقارنة بشيء يجب عليك الاستلقاء لاستخدامه، بحسب موقع يانكو ديزاين.