هل حقًا يستهدف قراصنة إيرانيون مسؤولين في إدارة اوباما؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 08 تشرين الثاني 2015

هل حقًا يستهدف قراصنة إيرانيون مسؤولين في إدارة اوباما؟

الاقتصادي- خلال الأسابيع القليلة الماضية كثّفت مخابرات الحرس الثوري الإيراني حملات قرصنة استهدفت حسابات بريد إلكترونية ومواقع تواصل اجتماعية تابعة لمسؤولين في الإدارة الأميركية.

ويعتقد أن تكون هذه الحملة الإلكترونية مرتبطة باعتقال رجل الأعمال الأميركي الإيراني رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة "كريسنت بتروليوم (سياماك نامازي) في طهران، في نهايات الشهر الماضي تشرين الأول،  وذلك حسب ما نشرته مؤخرًا صحيفة "وول استريت" الأميركية.

وأوضحت الصحيفة، على لسان مسؤولين أمريكيين لم تصرح عن أسمائهم، أن من يعملون في شأن السياسة الإيرانية هم المستهدفون بالهجمات الإلكترونية، إضافة إلى بعض الموظفين في مكتب الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأميركية وفي مكتب شؤون الشرق الأدنى، وبعض الصحفيين والأكاديميين.

ويأتي هذا الهجوم الإلكتروني بعد الاتفاقية الدولية التي وقعت في تموز الماضي، والتي تقضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية ضد إيران، مقابل أن تتعهد الأخيرة بالحد من برنامجها النووي، في محاولة لضمان عدن لجوء إيران إليه لإنتاج الأسلحة وتطويرها.

ورغم أن الحرس الثوري، الذي يشكل احدى أقوى الأذرع في الجيش الإيراني، نفذ العديد من الهجمات الإلكترونية ضد وكالات تابعة للحكومة الأميركية في السنوات الماضية، إلا أن موجة التسللات الإلكترونية كُثفت بعد اعتقال رجل الأعمال الأميركي الذي يحمل الجنسية الإيرانية خلال الشهر الماضي في طهران.

وأكد مصدر من الإدارة الأميركية أن الأخيرة تدرك وجود حملات قرصنة في إيران وغيرها، تهدف إلى تجميع معلومات قد تسهم في التواصل مع الأشخاص المستهدفين.

يذكر أن نمازي، الذي احتجزه واستجوبه الحرس الثوري مرات عديدة قبل اعتقاله، هو رئيس التخطيط الإستراتيجي بشركة "كريسنت بتروليوم"، للنفط والغاز، ومقرها في الإمارات العربية المتحدة، كما عمل لحساب مراكز أبحاث في واشنطن.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن بعض الهجمات الإلكترونية الأخيرة متصلة بأنباء اعتقال مواطنين من مزدوجي الجنسية وآخرين، فيما يؤكد أصدقاء وشركاء لنامازي أن الحرس الثوري صادر جهاز الحاسوب الخاص لرجل الأعمال، بعد تفتيش بيته في طهران.

ورغم هذه التصريحات، يؤكد متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أنه لا يوجد أي علاقة لطهران بأي هجمات إلكترونية.

ترجمة:وفاء الحج علي

المصدر: Business Insider، نقلاً عن: Reuters

 

Loading...