وكالات - الاقتصادي - حققت مجموعة فولفو جروب للسيارات أرباحا تشغيلية بقيمة 1ر1 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما وافق تقديرت خبراء الاقتصاد، رغم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة السيارات وارتفاع أسعار المواد الخام.
وذكرت الشركة السويدية اليوم الجمعة، أن أرباحها التشغيلية المعدلة تراجعت بنسبة طفيفة إلى 1ر10 مليار كرونر (1ر1 مليار دولار)، فيما كان متوسط تقديرات خبراء الاقتصاد لأرباح الشركة يبلغ 2ر10 مليار كرونر.
ومازال الطلب على شاحنات فولفو قويا، رغم أن الشركة تكبدت تكاليف إضافية لمواجهة أزمات نقص المكونات والشحن.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن مارتين لونجدشتيت الرئيس التنفيذي للشركة قوله في بيان إن "سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات وغيرها من المكونات مازالت غير مستقرة، وتتسم بالاضطراب والغموض ونقص قدرات الشحن".
وأضاف أن "فولفو سوف تواصل مواجهة اضطرابات وتوقف العمل في قطاع انتاج الشاحنات وقطاعات أخرى في المجموعة".
ومازالت مشكلة نقص أشباه الموصلات تعطل خطوط الانتاج لشركات مثل فولفو، التي تواجه صعوبة في تلبية حجم الطلب القوي على سياراتها.