كثيرة هي الدراسات التي ربطت بين الشعور بالإحباط أو الاكتئاب والانطواء وبين مواقع التواصل الاجتماعي. أما جديدها فدراسة أعدها باحثون في جامعة بايس في نيويورك، حذرت من خطورة متابعة الغرباء أكثر من الأصدقاء على إنستغرام، بحسب ما نشر موقع "تك إنسايدر" المعني بالأخبار التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ففي الدراسة التي أعدوها والتي شملت 117 شخصاً ناشطاً على إنستغرام، تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة، تبين أن الذين يتابعون غرباء أكثر من الأصدقاء، أظهروا عوارض اكتئاب، وأنه كلما ارتفع عدد الغرباء ارتفعت نسبة الاكتئاب.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الصور المنشورة على إنستغرام لا سيما لغير الأصدقاء، لا تعكس الصور الحقيقية عن الحياة المعاشة، بل تظهر بطريقة أكثر تشويقاً وإغراء مما قد يدفع المتابعين إلى الشعور بالإحباط وعدم الرضى عما يعيشونه. أما صور الأصدقاء فهي أكثر واقعية وشبيهة إلى حد ما لما يعيشه الفرد المتابع لها على إنستغرام.