لماذا لا تمتلك أبل محرك بحث على غرار غوغل؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(0.77%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:21 صباحاً 06 كانون الثاني 2022

لماذا لا تمتلك أبل محرك بحث على غرار غوغل؟

وكالات - الاقتصادي - لماذا شركة عملاقة بحجم أبل تخطت قيمتها الـ 3 تريليونات دولار لا تقوم بإطلاق محرك بحث خاص بها بعيدا عن غوغل؟ الجواب لأن هناك اتفاق سري بين الشركتين، حيث تزعم دعوى قضائية مرفوعة في كاليفورنيا أن أبل وغوغل أبرمتا اتفاقية من شأنها أن تمنع الأول من منافسة الثاني في مجال البحث على الإنترنت وفي المقابل تقوم جوجل بتعويض صانع الآيفون.

وتدفع غوغل مليارات الدولارات سنويا لشركة ابل لكي يكون غوغل محرك البحث الإفتراضي على متصفح سفاري لكافة أجهزة شركة آبل وبالطبع هذه الإتفاقية تقضي على أي منافسة بين غوغل ومحركات البحث الأخرى.

وتتهم الدعوى القضائية الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك والرئيس التنفيذي لغوغل ساندر بيتشاي بالمشاركة في اجتماعات سرية منتظمة حيث اتفقا فيها على قيام غوغل بمشاركة أرباحها مع أبل إذا تم منحها معاملة تفضيلية على أجهزة مثل الآيفون والآيباد.

تشير أيضا إلى أن تلك الإتفاقية الغير معلنة تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار بل وتتضمن خططا لقمع المنافسين والإستحواذ على أي منافسين حاليين أو محتملين.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الدعوى أن معدلات الإعلان أعلى من المعدلات في نظام تنافسي ولذلك تحاول الحصول على أمر قضائي من شأنه إيقاف تلك الممارسات الإحتكارية وحظر تلك الإتفاقية السرية.
أخيرا، الهدف الأكبر من الدعوى القضائية، محاولة تفكيك كلا من أبل وغوغل لشركات مستقلة أصغر على غرار ما حدث مع شركة النفط ستاندرد أويل والتي تم تفكيكها لحوالي 34 شركة أصغر ولكن هذا ربما يكون صعبا لأن الشركتين لن يعترفا بالأمر وسوف يجدان مهربا مع عدم وجود أدلة واضحة.

Loading...