رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - قال تجار سيارات مستوردة، في الضفة الغربية إن بعض أسعار المركبات في السوق الفلسطينية ستشهد ارتفاعاً في الاسواق، اعتباراً من مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل.
وقال هاشم حج ياسين، صاحب معرض ڤيينا موتورز للسيارات بمدينة البيرة، إن دائرة القيم الجمركية في وزارة المالية والتخطيط الفلسطينية، وجهت كتاباً لمدير دائرة جمارك السيارات، يفيد بأن قيم بعض المركبات سترتفع من 1000 إلى 2000 دولار.
وجاء في كتاب وزارة المالية الذي حصل الاقتصادي على نسخة منه، أن قيم السيارات ستتغير اعتباراً من مطلع الشهر المقبل لفئات مركبات الكيا سورنتو (محرك 2000 سي سي فما فوق) وكذلك القيم الجمركية لمركبات الجيب رانجلر التي محركها ايضا فوق 2000 سي سي.
وبين حج ياسين، أن سعر سيارة كيا سورنتو سيرتفع نحو 2700 شيكل عن سعرها الحالي في السوق، بسبب هذا القرار.
وتابع حديثه للاقتصادي، بأن سعر سيارة رانجلر سيرتفع في السوق، حوالي 4600 شيكل في حال كان يملك شهادة "اليورو وان" وأذا لم تكن موجودة سيصل الارتفاع إلى 5300 شيكل.
وفي فلسطين، يوجد شكلين لتجارة السيارات، الأول المستورد المستعمل، والثاني الوكالة "صفر كيلو".
ولا تشمل القرارات الحالية الصادرة عن دائرة القيم الجمركية التابعة لوزارة المالية، سيارات الوكالة، كونها جديدة وغير مستخدمة مسبقاً كما هو في السيارات المستوردة المستعملة.
وأشار صاحب معرض ڤيينا موتورز، أن الكتاب الذي وجه للتجار شمل بنداً يشير أن الارتفاع سيكون على نسب الاستهلاك دون أن توضح الوزارة الشريحة المستهدفة.
وبين أن أسعار السيارات المستوردة المستعملة في فلسطين، سترتفع بنحو 4% حال تم تطبيق القرار على باقي أنواع المركبات في السوق.
وتشمل قيمة الجمارك المفروضة على المركبات المستوردة المستعملة، موديل المركبة ونسبة الاستهلاك وسعر المركبة الأساسي وشهادة اليورو وان.
وبشكل عام، شهدت أسعار السيارات المستوردة المستعملة ارتفاعاً في الأسعار خلال العامين الماضيين، لأسباب متعلقة بضعف العرض في الاسواق الأوروبية وزيادة الطلب ومنافسة الحصول على المعروض محلياً.
وسنوياً، يستورد تجار السيارات المستعملة ما متوسطة 20 ألف سيارة، وفق ما أفاد خبير السيارات، أكرم العواودة، في تصريحات سابقة ادلى بها للاقتصادي.
وفي فلسطين، يوجد حوالي 279 ألف سيارة قانونية ومرخصة تسير على الطرقات، حسب أرقام وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية.