حذر خبراء من التأثير السلبي لاحتمال سقوط الطائرة الروسية في سيناء نتيجة انفجار قنبلة، على السياحة المصرية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون: "احتمال سقوط الطائرة الروسية بقنبلة أكبر من عدمه"، واقترح مسؤولون أمريكيون أن المسؤول عن الهجوم هو تنظيم "داعش" أو الجماعات التابعة له.
ومنعت الحكومة البريطانية شركات الطيران من نقل المسافرين من وإلى شرم الشيخ بسبب المخاوف بشأن الأمن في مطار المنتجع، وتعمل على إعادة ما لا يقل عن تسعة آلاف سائح بريطاني إلى البلاد.
وقالت محللة السفر البارزة التي تعمل لدى شركة أبحاث التسويق "يورومونيتور" الدولية، نادجدة بوبوفا، إن تطورات هذا الأسبوع يُمكن أن تكون "كارثة" للسياحة المصرية.
وتعتبر بريطانيا ثاني أكبر سوق للسياحة المصرية، بعد روسيا، إذ زار ما يقرب من 2.8 مليون روسي ومليون بريطاني وقرابة 600 ألف ألماني مصر العام الماضي، وفقا لبيانات "يورومونيتور".
كما كانت مصر تحاول إعادة بناء صناعة السياحة منذ الاضطرابات السياسية التي اندلعت خلال احتجاجات "الربيع العربي" في أوائل عام 2011 والذي تسبب بخسارة في سوق السياحة المصري، حيث تراجعت أعداد الزائرين السنوية من 14.7 مليون في عام 2010 إلى ما يقرب من 10 مليون شخص منذ ذلك الحين، وفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت نادجدة: "إن قرار المملكة المتحدة سوف يكون له تأثير خطير جدا على الاقتصاد المحلي وبالطبع على السياحة، حيث أن أكثر المناطق أمناً في الدولة هي الآن عرضة للخطر."وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع لشبكة CNN، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق بشأن التوقعات على المدى القصير للسياحة في البلاد، ولكن يأمل أن مراجعة صندوق الطائرة الأسود سيُظهر أن النشاط الإرهابي لم يكن سبب وقوع الحادث.
وكالات