وكالات - الاقتصادي - من بين جميع العناصر العديدة الموجودة في قائمة مواصفات السيارة، لا يزال حجم المحرك أمراً لا يزال الكثير من الناس يسيئون فهمه. فهل السعة الأكبر للمحرك تعني قوة أكبر؟
عدد الأسطوانات
تأتي محركات السيارات على أنواع بحسب عدد الأسطوانات. وفي الغالب كلما زاد عدد الأسطوانات كلما كان المحرك اكبر لكن هل المحركات الأكبر أكثر موثوقية؟ ليس بالضرورة، على الرغم أن المحركات الكبيرة تأتي بقائمة طويلة من الفوائد، يعني حجم المحرك الأكبر أنه يمكن حرق المزيد من الهواء والوقود، ونتيجة لذلك، سينتج قوة أكبر بكثير من المحرك الأصغر.
لكن مع تقدم صناعة السيارات، بدأت التقنيات تؤثر بشكل مباشر على طريقة عمل وقوة المحرك. بمعنى آخر، أصبح محرك من 4 أسطوانات مع توربو يولد قوة تعادل محرك 6 أسطوانات بدون توربو. والتقنيات هذه غيرت معادلة محرك كبير يعني قوة أكبر. وهنا من المهم الإشارة إلى أن شركات صناعة السيارات الرياضية وسيارات العضلات، ما زالت تستخدم المحركات الكبيرة مع إضافة التوربو لإنتاج قوة أكبر.
إيجابيات وسلبيات المحركات الأكبر
تأتي المحركات الأكبر مع بعض العيوب المهمة. أولاً، إنها ليست موفرة للوقود مثل المحركات الأصغر، وهو أثقل بشكل عام. والمحرك الأثقل يعني السيارة الأثقل التي تتطلب قدرًا أكبر من القوة للتحرك وبالتالي تحرق وقودًا أكثر. لكن من إيجابيات المحرك الأكبر أنه يعمل بسلاسة بسبب عدد الأسطوانات الأكثر، بالتالي راحة أكبر أثناء القيادة.
في الخلاصة
في الماضي كان يعني المحرك الأكبر قوة أكبر، لكن تقنيات تشغيل المحرك غيرت هذه المعادلة. بالتالي أصبحت شركات السيارات تفضل إستخدام محركات صغيرة مدعومة بتوربو، بدل إستخدام محركات كبيرة، وذلك لتقليل وزن السيارة وإستهلاكها للوقود. كذلك إن المحرك الأقل حجماً يعني بحاجة إلى مساحة أقل، بالتالي يمكن إستخدام فرق المساحة هذا لإضافة المزيد من المساحات للركاب داخل المقصورة.