رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - تتجه أسعار الوقود المباع في السوق الفلسطينية، إلى الاستقرار مع ميل لهبوط طفيف في يناير/كانون ثاني المقبل.

يعود ذلك، نتيجة تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية خلال الشهر الجاري، إلى متوسط 71.9 دولارا لبرميل نفط برنت، مقارنة مع متوسط 74.8 دولارا خلال الشهر الماضي.

لكن الأيام القادمة قد تشهد تغيرات أكبر في سوق الطاقة العالمية، بفعل تصريحات متتالية مرتبطة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، ما دفع أسعار النفط للتراجع في بداية جلسة الأسبوع الجاري.

كذلك، تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار الأمريكي، في تعاملات أمس الإثنين، إلى متوسط 3.16 شيكلا، مقارنة مع 3.12 شيكلا في تعاملات الجمعة الماضية، نتيجة تصاعد المخاوف من المتحور.

وتغيرات أسعار الصرف في حال تواصلها خلال الأيام القادمة (تراجع سعر صرف الشيكل)، قد يضغط على تقليص أي تراجع في أسعار المشتقات داخل السوق الفلسطينية.

وتقوم إسرائيل باستيراد النفط بعملة الدولار الأمريكي ويباع للمستهلك الفلسطيني بعملة الشيكل، ما يعني أن فروقات أسعار الصرف تدخل بشكل ثانوي في تحديد أسعار الوقود.

وتشتري إسرائيل النفط بنوعي عقوده الآجلة والفورية، إلا أنها أصبحت تستند مؤخرا أكثر على العقود الفورية مع تغيرات حادة في الأسعار خلال الشهور الماضية.

ويستورد الفلسطينيون كافة احتياجاتهم من مشتقات النفط من إسرائيل، بمتوسط واردات شهرية 75-80 مليون ليتر، وبمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 650 مليون دولار.

حاليا، يبلغ سعر لتر وقود البنزين في السوق الفلسطينية 95 أوكتان 6.21 شيكلا بينما يبلغ سعر البنزين 98 أوكتان 7.07 شواقل، فيما سعر ليتر الديزل (السولار) 5.47 شيكلا.