لماذا يزيد الشتاء شعورنا بالكسل والإرهاق؟ إليك 6 نصائح لتكون أكثر حيوية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:33 صباحاً 15 كانون الأول 2021

لماذا يزيد الشتاء شعورنا بالكسل والإرهاق؟ إليك 6 نصائح لتكون أكثر حيوية

وكالات - الاقتصادي - خلال فصل الشتاء، يصبح الاستيقاظ باكرا وترك السرير الدافئ هو التحدي اليومي الأصعب، الذي لا يستطيع الجميع التغلب عليه.

وبجانب الشعور بالبرد، يشعر البعض بإرهاق وكسل خلال أيام الشتاء يجعلهم يفكرون كل صباح في التخلي عن جميع المسؤوليات والبقاء في المنزل للاستلقاء واحتساء الشوكولاتة الساخنة، ولكن لأنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولا يمكن البقاء طوال الشتاء في السرير، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على كسل الشتاء والشعور المستمر بالإرهاق، ومنها:

لا تفوت ضوء الشمس
قلة التعرض لضوء الشمس خلال النهار بسبب انكماش ساعات الصباح قد تؤدي إلى تعطيل التوازن الدقيق لإيقاع الساعة البيولوجية، الذي يعرف أيضا باسم دورات النوم والاستيقاظ.

ويرجع ذلك إلى إفراز الجسم هرمون الميلاتونين، الذي ينتجه استجابة للظلام، ويتحكم في مدى شعورك بالنعاس، لذا فإن قلة التعرض لضوء الشمس تعني المزيد من الميلاتونين، وبالتالي الشعور بالتعب.

لا تفوت ضوء الشمس
قلة التعرض لضوء الشمس خلال النهار بسبب انكماش ساعات الصباح قد تؤدي إلى تعطيل التوازن الدقيق لإيقاع الساعة البيولوجية، الذي يعرف أيضا باسم دورات النوم والاستيقاظ.

ويرجع ذلك إلى إفراز الجسم هرمون الميلاتونين، الذي ينتجه استجابة للظلام، ويتحكم في مدى شعورك بالنعاس، لذا فإن قلة التعرض لضوء الشمس تعني المزيد من الميلاتونين، وبالتالي الشعور بالتعب.

احصل على قسط معتدل من النوم
النوم القليل يجعل الجسم غير قادر على بذل الكثير من المجهود، ولكن أيضا الإفراط في النوم يجعلك تشعر بالخمول خلال النهار، وخاصة خلال فصل الشتاء؛ إذ يجعل الجو البارد والمظلم النوم مغريا أكثر، ولكن الشعور بالنعاس الذي تشعر به لا يعني الاستمرار في النوم.

ورغم هذه الرغبة الجامحة في النوم كثيرا، فينبغي أن تحاول اتباع بعض عادات النوم الصحية، حتى لا يتعدى وقت النوم 8 ساعات، ويساعدك في تنظيم نومك أن تذهب إلى الفراش وتستيقظ في الوقت نفسه تقريبا من كل يوم.

ولتحسين فرصك في الحصول على نوم هادئ، اجعل غرفة نومك مخصصة لوقت النوم فقط، وحاول تتجنب المكوث بها خلال النهار، وتجنب أيضا النظر إلى الشاشات قبل النوم بحوالي ساعة، وبالطبع قلل جرعات الكافيين مع اقتراب المساء.

مارس التمارين الرياضية
خلال هذه الأيام الباردة، يصبح آخر شيء تريد القيام به هو بذل المزيد من المجهود، ولكن قد تتفاجأ بمدى نشاطك بعد ممارسة الرياضة، حتى ولو لفترة قصيرة خلال الصباح، إذ تعطي الجسم دفعة من هرمون الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة والإقبال على يومك.

كما تساعد الرياضة على تقليل الشعور بالإرهاق، وتعمل على تحسين جودة النوم، وتجنبك زيادة الوزن التي تعد من كبرى الأزمات التي يتسبب فيها الشتاء.

تناول الطعام الصحي
بمجرد انتهاء الصيف، تصبح الحاجة إلى الحفاظ على تناسق الجسم أقل، ويسرف البعض في تناول النشويات التي تعطي إحساسا بالشبع والدفء، لكن من المهم التأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وستحصل على المزيد من الطاقة إذا قمت بتضمين الفاكهة والخضروات في وجباتك.

وبدلا من تناول فنجان قهوة لزيادة تركيزك، حاول زيادة طاقتك بشكل طبيعي بالأطعمة المغذية، وتجنب التهام الحلويات؛ إذ ستشعر بدفعة من الطاقة في البداية، لكن سرعان ما تتلاشي، بجانب ما تسببه من أضرار صحية وزيادة الوزن.

Loading...