وكالات - الاقتصادي - تركت أم أسترالية وظيفتها التسويقية بعد سبع سنوات، لرعاية ابنها المريض وبدء مشروع تجاري ناجح حقق منذ ذلك الحين أكثر من 5 ملايين دولار بفضل الإعلانات الذكية على إنستغرام.
منذ إطلاقها في سبتمبر 2015، باعت سبيلتا كلير لشركة بون ماكسيف، أكثر من 50000 حامل أقراط وهي الآن في طريقها لتحقيق 2.5 مليون دولار بحلول نهاية السنة المالية.
لقد كان نجاحًا غير متوقع للمرأة التي قالت إنها استوحت الفكرة من إحباطها الدائم الذي كانت تشعر به عندما كانت تبحث عن مجوهراتها.
بعد شهرين فقط من بدء عملها، أصيب ابنها الرضيع ماكس، البالغ من العمر الآن ستة أعوام، بنوبة صرع. وأمضت سبيلتا شهوراً في استشارة الأطباء قبل أن يكتشفوا إصابته بحالة نادرة تعرف باسم طفرة SCN2A الجينية، التي يمكن أن تسبب نوبات
واضطرابات في النمو ومحدودية الحركة.
خلال تلك الفترة تلقت سبيلتا أول طلب بالجملة من شركة بون ماكسيف، بمقدار 1000 دولار، مما جعلها تتفاءل بإمكانية نجاح عملها.
خطرت لها الفكرة عندما كانت في إجازة أمومة وهي تحاول البحث عن زوج من الأقراط الخاصة بها، وقالت لنفسها لا بد من إيجاد حل لمشكلة المجوهرات.
وقالت سبيلتا: "لقد بدأت البحث في غوغل والأشياء الوحيدة المتاحة كانت تلك الأشياء المصنوعة من أسلاك صنعها رجل في كوخه، ولم تكن تفي بالغرض، لذا قررت أن أصنعها بنفسي"
وأضافت: " طورت تصميماً جديداً مصنوعاً من المعدن كان أكثر أناقة وفائدة وشعبية من التصميم الأصلي الذي بدأته بالخشب"
مع توسع أعمالها التجارية، استقال زوج سبيلتا من وظيفته كخبير تغذية حتى يتمكن الزوجان من التعاون معًا في العناية بطفلهما وفي المشروع التجاري الذي حقق نجاحاً كبيراً.
ومع وجود دعم زوجها، تمكنت سبيلتا من توسيع مجموعة منتجات شملت الحقائب والمحافظ وسلاسل المفاتيح، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.