وكالات - الاقتصادي - تعتبر مشكلة ضعف عزم السيارة من أكثر المشاكل الشائعة التي قد تواجه السائقين على الطريق خاصة عند صعود المرتفعات، ويعتقد بعض السائقين عند مواجهة هذه المشكلة أن سببها يرجع إلى ضعف المحرك، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
أكد خبراء السيارات أن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن هناك العديد من العوامل الأخرى قد تؤثر على عزم السيارة بالسلب، وهو ما سنوضحه لكم خلال السطور التالية.
– إذا تعرض فلتر الهواء للانسداد أو التلف، حيث يؤدي انسداد الفلتر إلى انخفاض كمية الهواء الداخل للمحرك واللازم لعملية الاحتراق بين الوقود والأكسجين، وهو ما يفقد السيارة قوتها وعزمها.
– في حال انسداد أو تلف فلتر البنزين نتيجة امتلائه بالشوائب، وهو ما يقلل من كمية الوقود الواصلة للمحرك.
– اختلاط الوقود بالشوائب فإن هذا يؤثر على كفاءة المحرك، ما يتسبب في ضعف عزم السيارة.
– عند تعرض البواجي (شمعات الاحتراق) للتلف، حيث أنه مع مرور الوقت تتكون طبقة كربونية بالبواجي والأسلاك الموصلة مما يؤدى إلى ضعف الشرارة الناتجة منها، واللازمة لبدء عملية الاحتراق.
– إذا تعرض أحد أجزاء ناقل الحركة أو القير للتلف فإنه يتسبب في فقد المحرك لقوته، كما يلاحظ ارتفاع درجة الحرارة المحرك.
– في حال كانت هناك مشكلة في حساس العادم أو وجود انسداد في العادم، فإن الغازات والأبخرة الخارجة من المحرك ستواجه صعوبة في خروجها، مما يؤدي إلى ضعف عزم المحرك.
– ضعف مضخة الوقود مما يتسبب في صعوبة سحب الوقود من الخزان للمحرك، وهذا يضعف من عزم السيارة عند صعود المرتفعات.